ليس كل الطيور تؤكل لحومها ...يا سفسوف

ها هي بلدية الزرقاء في ليالي رمضان ...ها هي البلدية التي اصبحت ميزانيتها بعشرات الملايين وتوزع منها العطايا والمطايا للمقربين والشلة المقربين ، من قبل من يلتف حوله الحرس الشخصيين وكاننا نعيش في زمن الخالد صدام حسين ... ويقلد المشهد الصدامي ويلتف حوله حرس شخصيين ومرافقين منتفعين وموظفيين مامورين بأن يسيروا خلف ما يسمى رئيس بلدية الذي يجمع بين الثورية الزائفة والمقاومة الفائتة صلاحيتها الذي ادعاء ً عاش على اطلال بيروتها واليوم يرقص على انقاض غزتها ، في دور يمثله والزرقاء تسبح على قمامتها في رمضان الخير ويهملها ... من يقلب وجهه عنها ويتناسى واجباته الذي ُنجح من اجلها ، وهي ايادي نظيفة ادعاء ً وملوثة فعلا ً بيضاء وصفا ً سوداء ملمسا ً .
لان الفساد عم في البلدية ومؤسساتها ونقل بعض الموظفين والموظفات انتقاما ً وأوقفت مشاريع واغلقت ابوابها لانها لم يقوم اصحابها بدفع رشاوي للمتنفذين الجدد ، واكبر دليل الصالة التي تفتح ابوابها على شارع خلفي ... وبحجة المواقف اوقفت مشاريع ضخمة في بلدية التخضير ويا ليتنا بقينا على رئيس النوافير لنتخلص من شللية التخضير الجدد ، الذين يشكلون من انفسهم رؤساء دول بالحرس والمرافقين والله رئيس وزراء لم يمتلك حراس بعدد رئيس بلدية الزرقاء ويرافقونه في الليل والنهار ليحضر كل الفعاليات الثورية والوطنية والواجبية والاستيجابية لرعاية حفل افتتاح صغار المحلات والصالونات .
لماذا الزرقاء دوما ً يفرض رئيسها فرضا ً في كثير من الاحيان وان كان انتخابه صوريا ً ..والذي يقلب وجهه وسيبقى وجهه مسودا ً كظيما ً وسيحاسب وقتما ...من لا صدر واسع له ومن يتحكم في مصائر وضمائر الناس ، والتجار الذين جار الجائر عليهم وقطع ارزاقهم وزاد على المواطنيين الضرائب في زمن الكساد يا من كنتم لله عباد ، في رمضان وغير رمضان وسيحاسب كل ٌ على خطأه وملفظه ويقلب وجهه من كل سفسوف لا يعرف ما يتكلم ومع من يتكلم وليس كل الطيور تؤكل لحومها يا معاقين يا للسلطة محبين ومختلسين ولعباد الله مستهترين والعاقبة للمتقين والحساب للسفاسف المسيئيين للاشراف والمحترميين ...