رد على ما جاء عن لجنة الملكية الدستورية وحزب الجبهة الاسلامي

م.علي ابراهيم عكاشةالعموش -  بعد حضور الاجتماع الذي ضم ما يقارب 500 شخص من ابناء قبيلة بني حسن الاشاوس والذي يتمحور حول الاجتماع العام المليوني لابناءها المعد قريبا

تدارسو ايضاَ حول البيان المعلن من قبل ما سموا انفسهم بلجنة الملكية الدستورية

أبدى الجميع استنكارهم للعبث بمستقبل الوطن من خلال طروحات مشبوهة تدس السم في الدسم ظاهرها ثمين وباطنها بخس

حيث اجمع الكل على ان الملكية الدستورية ليست مناسبة بكل الظروف وخاصة للوطن الغالي نفسه

علماَ بان الجميع يعرف بان الاردن مر  بتجارب تخريبية عديدة منها عام 1957 -1959

وذلك عندما كان المغفور له الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه أكثر حريةَ من الاحزاب نفسها انذاك فقد سمح  للاحزاب بأن تشكل   الحكومات الا أ هذه  الاحزاب  التي كانت ترتبط بجاهات خارجية وصل الامر بها الى حد التهديد السلمي الداخلي والامن القومي الاردني مما ادخل البلد في كثير من الصراعات والاضرابات التي عطلت الحياة السياسية والاقتصادية

وذلك بسبب قلة أفق تلك الاحزاب وعملها للمنفعات الشخصية.

أما الملكية الدستورية بمفهومها العام مثلما هي في بريطانيا والدنمارك وغيرها من الدول الاوروبيه  تختلف  بالتأكيد عن ما يمكن ان تكون ملكية دستورية بالاردن

ذلك ان مؤسسة العرش الهاشمي ملتحمة بهموم الشعب الاردني وقريبة الدم من قضاياه منذ تأسيس إمارة شرق الاردن وقد عانت ما عاناه هذا الشعب وتحملت تضحيات وشهداء كثر وعلى رأسهم جلالة المغفور له الملك عبدالله الاول بن الحسين مروراَ بإغتيال رئيسي وزراء  للأردن ناهيك عن احاث كثيرة دامية مر بها الاردن ولم يكن الهاشميين بعيدين عن ما يعانيه الشعب الاردني  بل كانو  في خضم الحدث ليلاَ نهاراَ

اضافةَ الى ذلك ان مؤسسة العرش هي حكومة ظل لحكومات التي تشكلت في الاردن وهي بمثابة الرقيب على اداء هذه الحكومات حيث تعتبر رديفاً رائعاَ بين الاردنيين وملوك بني هاشم

خاصةَ هذا الملك الشاب الذي يملك رؤية حداثية يسعى من خلالها الى وضع الاردن على خارطة العالم الحديث من خلال استثماره لرأس مال الاردن: الشباب والامن

ولا بد من التذكير  هنا ان العائلة المالكة الهاشمية ادامها الله في الاردن لم تكن قد مزجت سابقاَ ولا الان بين موقعها كملكية لاردنيين جميعاَ ومنافستها لهم على المناصب داخل الاردن

فلم يعرف في الاردن ان هناك أميراَ  منهم تولى منصب رئيساَ للوزراء او وزيرا او ما شابه

تخطىء بعض الاحزاب التي تظن بأن لها شعبية واسعه في الشارع الاردني اذا حاولت المقارنه بينها وبين مؤسسة  العرش في الاردن لان الاردنيين سيختارون وبكل فخر مؤسسة العرش والسبب هو ان جلالة الملك للجميع...

عاش الاردن عاش الملك عاش الشعب وسيظل الاردن سداَ منيعاَ في وجه كل خائن و مخرب