يصوم ويفطر على بصلة .. رمضان في الأمثال الشعبية

اخبار البلد-
المثل الشعبي هو حكم على موقف ما، تبلغ فيه حكمة الناس ورؤيتهم للأمور مبلغاً دقيقاً، فهو خلاصة ونتاج خبرات طويلة ومكنز لها.
وهناك عدة أمثال ترتبط بشهر رمضان وصومه، ذكرها كتاب "معجم رمضان” لفؤاد مرسي:

- يصوم يصوم ويفطر على بصلة.

ويفسره أحمد باشا تيمور بقوله: أي صام ثم فطر على شئ زهيد لا يغني عن الجوع، كما يضرب لمن يمتنع عن شئ مدة ثم يقع في أردأ أنواعه.

- اللي ما يصوم ويصلي رزقه يولي

يقصد به أن البركة تذهب عن أرزاق من لا يصومون ولا يصلون، ويحض على إتيان فروض الله وطاعته.

- ما تعيبوا يا قوم إلا على الصلا والصوم

يضرب للدقة في أداء الفروض، والحث على أدائها بإخلاص

- صلى وصام لأمر كان فإذا قضي الأمر لا صلى ولا صام

يضرب لمن يأتي فروض الله لغرض دنيوي، فذا تحقق تركها وعاد سيرته الأولى.

- صامت يوم واتمخطرت للعيد

يضرب لمن يعمل عملاً هيناً، ويطلب جزاء أعلى مما يستحقه

- اللي يكدب نهار الوقفة يسود وشه نهار العيد

المقصود أن كل كذب لابد في النهاية من انكشافه

- يا مزكي حالك يبكي

يطلق على الفقير المعدم الذي يحرص على إخراج الزكاة بينما هو في حقيقة الأمر يستحق العطف عليه

- اللي يتسحر مع العيال يصبح فاطر

يضرب للحث على أخذ الأمور بجدية وعدم التهاون فيها، وإتيان الأشياء في مواضعها الصحيحة

- جيت أبيع الحنة كترت الأحزان..ورحت أعمل مسحراتي قالوا راح رمضان

- عملوك مسحراتي قال فرغ رمضان

يضربان فيمن يشتغل بأمر فينتهي المقصود منه حين اشتغاله به، وهم يقصدون بذلك سيئ الحظ وغيره.

- لو كان دي الطهي على دي النهي لا رمضان خالص ولا العيد جي

يضرب للاهتمام بالشئ دون مبالغة أو تقصير والتعامل مع الأمور بهمة.

- بعد العيد ما يتفتلش كحك

يضرب للتحفيز على إتيان الأشياء في مواعيدها وعدم تأجيلها.