طبخة بلاتر قد تحترق.. وكأس العالم يتلقى الضربة القاضية!

اخبار البلد-

شهد مونديال البرازيل أحداث لم يكن ليتوقعها أحد قبل شهر من الآن، خروج الماثادور بطل العالم للنسخة الأخيرة ومن ثم المنتخب الإيطالي بطل النسخة ما قبل السابقة، والمنتخب الإنجليزي بعد ذلك، والجميع من الدور الأول، معاناة كبيرة لفرق توقع لها الجميع ان تمر الى ربع النهائي بسهولة، فجميع الفرق التي وصلت وكان من المتوقع تأهلها جاء هذا التأهل بعمليات قيصرية وبرحمة الحظ او قوائم المرمى أو "بدفشة من التحكيم"!.


هل تؤمن بنظرية التلاعب؟


حين تجالس شخصا هنا وآخر هناك كثيرا ما تدور أحاديث تسترعي الإنتباه وتجعلك تفكر بعمق وتسترجع الصور التي شاهدتها يوم سحب قرعة كاس العالم لتتذكر ما إذا كان قد حصل فعلا ما يخبرك عنه المتحدث، سمعت الكثير من الكلام عن التلاعب في القرعة وأن الأمور لم تكن طبيعية ولم يتمكن أحد من مشاهدة ما إذا كانت الورقة التي تم سحبها هي نفس الورقة التي يم عرضها للكاميرات لان هناك فارق ثانية حيث الأيدى لم ترى ومن الممكن انه تم التبديل!..


شخصيا لن اتبنى هذ الكلام أبدا ولا أريد الخوض في ذلك ولنصفي النية ونتعامل بشكل حضاري، ولكن ما أستطيع تأييده كلام ىخر متأكدا منه، بلاتر لم يطبخ للقرعة ولكن الفيفا بلا شك أرادت ان نهائي لاتيني مثير يجمع فريقي كلاسيكو العالم الارجنتين والبرازيل وبالتالي سيجمع نجمي الكرة ميسي ونيمار وجها لوجه، هذة النظرية اصدقها تماما وأعرف بأنها من أمنيات بلاتر، ولكن لاندري كيف كانت الوسيلة لتحقيق ذلك، ربما تلك الوسيلة التي تم إستخدامها أفسدت الكثير ولم تسر كما سحب لها صاحبنا بلاتر، لذا عليه الانتباه لان الطبخة قد تحترق.


المونديال يسقط بالضربة القاضية!


تقارب المستويات كان الأبرز في هذا المونديال، فلا فضل لفريق على آخر إلا بما يقدمه فوق المستطيل الأخضر، هذه حقيقة حتمية بات الجميع يعرفها في مونديال البرازيل، ولكن ما الذي قد يعنيه هذا الأمر؟.


ربما كانت الإجابة غير مفرحة للكثيرين من عشاق كرة القدم، وبالتحديد لعشاق النجوم والفرق الكبيرة، فما حصل وقد يحصل لاحقا لم يكن مرضيا للكثيرين، وربما الإجابة ستكون قاسية على شعبية المونديال، تأهل فرق صغيرة الى الأدوار المتقدمة سيخلق منافسة جديد هذا صحيح، ولكن ربما يقتل شعبية المونديال، مع احترامنا لجميع الفرق ولكن من المعروف أن تلك الفرق لا تمتلك قاعدة شعبية عرضية، كوستاريكا وكولومبيا وبلجيكا فرق قوية استحقت التواجد في دور الـ8 ولكن شعبيتها لاتقارن بمنتخبات غادرت واخرى قد تلحق بها في هذا الدور.


لو تمكن الفريق الكوستاريكي من إقصاد الطواحين وهذا وارد جدا، ولو تمكن الكولومبي من إقصاء اصحاب الأرض البرازيل، ولو تمكن البلجيك من الفوز على الارجنتين فإننا في المحصلة سنجد ثلاث فرق في المربع الذهبي لاتمتلك شعبية تذكر بمن رحلوا، ألا ترون بأنها ضربة قاضية للمونديال؟