ابن البلد يكتب: خالد الفناطسه ابدأ باصلاح نفسك اولا : حين يكون الارتزاق منهجا والتكسب وسيله

أخبار البلد - لست أدري كيف ابتداء الكلام ولكنها قصه نفردها أما رئيس مجلس النواب وامام الراي العام وهي مرتبطه بوظيفة النائب وسلوكه وادائه اكثر منها أرتباطا بالمناكفة أو الكيديه 

والسؤال الذي تود طرحه هل تكفي هوية النائب ان يكون جنوبيا حتى يكون نائبا أم أن الجنوب يجب أن يعيش في النائب حتى يصبح حالة وطنية أكثر منها حالة تكسب واسترزاق ...قبل أيام أعتدى النائب سالف الذكر على رزق زميل لنا هو محمود الطراونه وأتهمه بأبشع الأوصاف وقبل ذلك تجاوز على رجل وقور هو مازن المعايطه وتطرق ألى عائلته وسلوكه الوظيفي وقبل ذلك حاول سعادته أبتزاز أحدى الشركات أما أن تدفع وأما أن يفتح ملفاتها في مجلس النواب   وقبل كل ذلك وفي لجة أنغماس معان الحرة الأبيه بأحداث احزنتنا جميعا قرر سعادته البقاء في عمان ورفع يده 


وهنا نسال سعادة النائب الوقور الذي حمل سيفه الخشبي؟ أليس الأولى أن يبدا الأنسان بأصلاح نفسه قبل محاولاته البائسه تقديم النصح للأخرين وأصلاح النفس يأتي عن طريق الترفع عن البحث على منح جامعيه للأبناء من الضمان الأجتماعي والترفع عن اقتناص منحه للشقيق الأصغر ويدري سعادته أن هناك مئات من الأردنيين أولى بها  ...والترفع يأتي أيضا عن طريق ترك المجال للقضاء وبالتحديد محكمة العدل العليا في البت بنتائج الأنتخابات الأخيره للنقابه التي يحمل سعادته مفاتيح صناديقها ...دون اللجوء ألى أتهام مازن معايطه وتجريحه لانه قدم شهادة في تلك المحكمة تصب في خدمة العمال وقول الحقيقه

هل نفتح باب البوح أكثر هل نتحدث عن الشقق في عمان والتي تدفع من أموال النقابه هلى نتحدث عن (7) رواتب يبلغ مجموعها (17) الف دينار أردني وتأخذ باسم الخاوه والتهديد ودون وجه حق هل نتحدث عن سر دفين كنا نود أن لا نفرده على أثير الأعلام وهو أن هناك أبتزازا وتهديدا حدث من قبل سعادته ضد أحد الشركات الخدميه ويتعلق بتعين (100) واحد من أبناء المنطقه وألا سيتم فتح الملفات

تلك ليست صورة الجنوبي فالجنوب حاله تعيش فينا ولا نعيش على ترابه والجنوب أيثار وتضيحه وليس أن تأخذ في سفره واحد مياومات تبلغ( 11.243) دينار ومن (5) جهات

وفي لجة ذلك كله يهدد سعادته حكومة معروف البخيت بحجب الثقه عنها ...هل يوجد أصلا ثقه في النائب نفسه حتى يمنحها ...على قاعدة أن فاقد الشيء لا يعطيه ومن يتطاول على الناس في أرزاقهم وشرفهم الوظيفي نظن أنه فاقد للثقة منذ زمن بعيد ندعوا الله أن يصلح الحال وندعوا لتراب الجنوب الطيب بأن ينتج نقاء السريرة مثلما ينتج الزرع والشهداء والغيارى من الرجال ......أما سعادته فقد أنكشف ولم يعد خلف القناع قناع ونظن أن الستارة أسدلت على مشهد مؤلم لنائب كان الأولى أن يكون بحجم التراب والفداء والرجوله المعانيه التي تستعصي على النائبات وتصمد في وجه الريح ..نختم كلامنا بالقول لاحول ولاقوة الا بالله