الاذاعة الاسرائيلية تكشف السيناريو الاقرب لقتل المستوطنين الثلاثة:ماذا عُثر في السيارة المحروقة ؟ شاهد الفيديو
اخبار البلد
ذكر التلفزيون "الاسرائيلي" القناة العاشرة بأن الشرطة "الإسرائيلية" عثرت في السيارة المحروقة التي تم العثور عليها عقب اختطاف الجنود الثلاثة وحرقها الخاطفين على ديسك ليهود متدينين لكنه ليس للمستوطنين الثلاثة، وخمس رصاصات مسدس وبقع دم وبلايز وقبعات ليهود متدينين ليست للمستوطنين الثلاثة بل استخدمها الخاطفين.
في السياق , نشرت الإذاعة العامة مساء اليوم تسجيلاً صوتياً على موقعها الالكتروني للمكالمة التي أجراها أحد المختطفين الثلاثة لمركز الشرطة بعد دقائق معدودة من اختطافهم يوم 12 يونيو المنصرم.
ووفقاً للإذاعة فإن الشرطة الإسرائيلية فرضت حظراً على نشر هذا التسجيل، إلا أنه وبعد الإعلان عن مقتل المستوطنين الثلاث قد رفع ذلك الحظر وسمح له بالنشر على وسائل الإعلام، في حين أكد مصدر رسمي في الشرطة حقيقة التسجيل، مشيراً إلى أن الشرطة ستباشر في تحقيق متقدم حول تسريب هذا الشريط.
وبحسب الإذاعة العامة، فإن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تعتقد أن المختطفين صعدوا إلى المركبة بإرادتهم وبعد وقت قصير أدركوا أنهم صعدوا "المركبة الخطأ"، وقام أحدهم بالاتصال بالشرطة فقام الخاطفون بإطلاق النار عليهم.
في حين أشارت الإذاعة إلى أن السيناريو الذي ترسمه الأجهزة الأمنية الإسرائيلية حول عملية الاختطاف يبدو على النحو التالي:اعتقد المستوطنون الثلاثة الذين اختفت آثارهم قرب مفرق مستوطنة "الون شابوت" في الساعة 22:25 من ليلة 12 الشهر الماضي، أنهم صعدوا للمركبة الخطأ، يجري أحدهم اتصالا بمركز طوارئ الشرطة 100، وحينها يشهر الخاطفون سلاحهم ويطلقون النار على الثلاثة.
وبموجب التقديرات، فإن الخاطفون انطلقوا بسرعة لمدة 10-15 دقيقة، ويصلون إلى النقطة التي كانت مركبة أخرى تنتظرهم فيها، ومعهم المستوطنون الثلاث، حيث تمكنوا من إضرام النار بالمركبة الأولى التي استخدمت للاختطاف.
وتواصل الإذاعة سرد السيناريو الأقرب للحادثة وهو المتوقع "في مكان ما، يبدو أنه المكان الذي عثر فيه على الجثث مساء اليوم، يخرجون الجثث ويغطونها على وجه السرعة بأغصان أشجار وحجارة، يعودون للسيارة ويفرون من المكان".
وتضيف، "هم كما يبدو لم يعرفوا أن المحادثة الهاتفية التي أجراها أحد المختطفين مع الشرطة لم تعالج كما ينبغي، وكانوا يعتقدون بأن قوات الجيش يمكن أن تنقض عليهم في كل لحظة"، مشيرة إلى أنه وبعد أسبوعين من عمليات البحث المكثفة يتعزز الاعتقاد بأن المنفذين تواروا عن الأنظار ويعتقد أنهم يتواجدون في منطقة حلحول في مكان ليس بعيد عن المكان الذي عثر فيه على الجثث.
وفيما يلي نص المكالمة التي جرت بين أحد المختطفين ومركز الشرطة الذي لم يبد أي اهتمام للمكالمة:
مندوب الشرطة: الشرطة مرحبا، يتحدث أودي
صوت في الخلفية لشخص يتكلم العبرية بلهجة عربية: الرأس إلى الأسفل! الرأس إلى الأسفل
أحد المختطفين: "اختطفوني"
مندوب الشرطة: هالو هالو
- صوت في الخلفية: الرأس إلى الأسفل! الرأس إلى الأسفل
- شخص يتحدث بالعربية، غير واضح
مندوب الشرطة: هالو
- واي واي
مندوب الشرطة: هالو هالو
- صوت ضربات أو اطلاق نار
- آي آي آي
مندوب الشرطة: هالو هالو
- صوت راديو عبري في الخلفية
تنضم إلى المحادثة شرطية
الشرطية: هالو هالو أين أنتم؟