الاسكان العسكري وعقدة الرهن العقاري


منذ مطلع هذا العام تكرم جلالة القائد الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه بإعفاء مستفيدي الاسكان العسكري من الرهن العقاري والذي كان يشكل عائق امامهم حيث أن اغلبية المستفيدين لا يملكون ارضاً او منزلاً فمنهم من لاجئ الى شراء دونم في صحراء المفرق لا يعرف له حدوداً ومنهم من وقع ضحية الاستغلال والجشع ومنهم مازال ينتظر الفرج , ان نظرنا بعين العقل فهل مبلغ (10 ألاف دينار ) من الممكن ان تشتري قطعة ارض وان تعمر عليها بيت , هذا ضرب من خيال , وفي مطلع هذا العام استقبل ابناء جيشنا العربي على كافة مؤسساته خبر ايعاز جلالة الملك بإعفاء المستفيدين من هذا الرهن واستبداله بكفالة عدليه بالأهازيج والفرح حيث ازيح عنهم حملاً ثقيلاً وبات الفرج عن مخصصاتهم من صندوق الاسكان العسكري قريب , ولكن هذا لم يدم طويلاً حيث تفاجئوا بعدم التزام صندوق الاسكان العسكري بمكرمة جلالة القائد ومازال الصندوق يضرب بعرض الحائط حتى هذا التاريخ الواقع 1/7 / 2014 م متجاهلاً ارادة سيد البلاد وأنين المستفيدين من هذا الصندوق , فألى متى ستبقى تلك الاموال حبيسة قراراتكم ومن هو المستفيد من عدم صرفها لمستحقيها , اننا نناشد صاحب الجلالة الهاشمية بأن يأمر على الفور تنفيذ اوامره فكلام الملوك لا يعاد ولا يناقش فيه ؟؟ بقلم احمد علي القادري