لماذا لاتعترف شركة "سامسونج" بخطأها وتصر على الباطل ...؟؟؟

ردا على رد الشركة كيف تروج سامسونج لبطولة كأس العالم بعد نهايت
أخبار البلد –عمر شاهين
– قرأت بعناية ... ما أوردته شركة سامسونج بردها على المقال الذي انتقدت به ما فعلته بزبائنها، في سابقة مؤسفة لم تفعله يوما أيا من شركات الالكترونيات في العالم، ولو كان هناك جمعيات تعنى بالمشتري لما حدث هذا.. والأغرب كان ما بررت به بإجابة نصفها غير مقنعه .. والأخر منقول من الإعلان عن الجهاز وصفاته في الموقع الالكتروني للشركة..
أولا لايمكن قبول حجة الشركة بان سعر الهاتف لم ينخفض فهذا مرفوض من أي عاقل.. فمن اشترى الجهاز قبل موعد العرض دفع حقا 575 دينار ..ولكن بعد العرض فقد قدمت الشركة هدية مجانية كما قلنا عبارة عن شاشة LED32 وتقدر قيمتها بأقل حد بمئتي دينار..أي أن الجهاز بعد أسبوع صار يساوي فعليا 357دينار.. وأي زبون لم يعجبه وفكر ببيعه او استبداله .. لن يحقق أكثر من مئتي دينار..وأي شخص بإمكانه بيع الشاشة وهكذا سيكون سعره الفعلي 250 لان كلمة هدية تعني شيء بعشرة أو عشرين دينار كأقصى حد وليس بمئتين..
الاغرب ان يقال بان عرض الشاشة للترويج لكاس العالم بالرغم ان تاريخ توزيعها سيتم بعد 10/7/2014 أي بعد نهاية كاس العالم .. كبطولة... وهذا يدحض الحجة وكذلك كان بإمكان الشركة تخفيض سعر الشاشة نفسها.. بمئة دينار دون المس بسعر الجهاز ... والإعلان عن تخفيض سعرها قبل بداية كاس العالم..وهل يعقل ان تكون الهدية بنصف قيمة المنتج.. متى حصلت عبر تاريخ الالكترونيات.وكيف توزع شاشات لحضور مباريات قد انتهت ..
نها لا تعطي صورة – وعند تكبير الصورة عبر الجهاز يتبين واقعيا ان لا تصل الى 12 و 10 ميجا خاصة الوجه البشري... في اي ظرف معتم حتى مع تشغيل جميع الصفات التي وضعت كمميزات.. ونتحدى ان يضع جها S5 مع اي جهاز من ساسمونج ونرى تفوق بالكاميرة .. او حتى ما يساويه من اجهزة نوكيا وسوني اي يفون .. فالسعر يفوق الصفات بكثير وهذا ما يببرر اضطرار الشركة ان تقدم معه هدية بقيمة نصف قيمة المنتتج.
على شركة سامسونج ان تعوض أي مشتري ... بإعطائه جهاز او شاشة مثل غيرهم ولا تجعل الأمر خدعة لمن اشتراه مبكرا .. وإلا ستخسر الشركة سمعتها إلى الأبد .. بعد هذا الخطأ الفادح حيث كان يفضل عرض الجهاز مبكرا . 350 دينار لا أكثر وهذه قيمته مع الصفات او تعطي لكل شخص اشتراه مبكرا شاشة مثل غيره... اوسحب الجهاز من السوق كما قلنا بان هذا شيء طبيعي يحصل كثير..واستطيع التحدي بان صورته لا تصل إلى 10 او 12 بكس
لكن الحقيقة ليس بالرد المغلوط والركيك الذي أرسلته الشركة تبريرا عن الجهاز بل هو عدم وجود مشترين له، حيث يشهد كساد كبير .. وكل من اشتراه نصح الآخرين بعدم شراءه،،،، فلا يوجد به تلك الصفات المختلفة والتي تستحق سعر 575 والتي تفوق أي كاميرا كانون أو جهاز لاب توب DEL او اي هاتف عادي ممكن الحديث به فدفع مبلغ كبير كان الأصل أن يحصل المشتري على خدمات كبيرة.. وفي رد الشركة على ما يتعلق الكاميرة ف
إل امام مؤتمر كبير مع عرض لباقي كاميرات هواتف اخرى..
ين اليه، وخيبة الامل ببيعه.. هي سبب تقيدم ذلك العرض وبصفتي احد الناس الذين تغررت بهم ولم اجد صفاته تليق بسعره.. وجدته انخفض بهذه القيمة الخيالية .. فاني اعتبر ذلك خطا قاتل لشركة كان الاصل عليها ان تحافظ على سمعتها حتى ولو على حساب منتج معين تم التروج له واقول ماذا حصل اكثر البون مقابل مبلغ كبير جدا عن اي جهاز بنصف او ربع سهره .. والجواب لن ياتي لان الشركة لن تعترف بخطاها .
الجهاز جيد لكن ليس بالسعر الذي طرح به وعدم توجه المشت
ر