نصائح للصائم تساعده على تجاوز الارهاق والعطش خلال موجة الحر
بسام العريان
تتسبب الاجواء الحاره وارتفاع درجات الحراره الى شعور الصائم بالارهاق والعطش نتيجة فقدان الجسم للسوائل .
ونظرا لطول ساعات الصيام في فصل الصيف يجب على الصائم اخذ الحيطة والحذر من التعرض المباشر لاشعة الشمس .
ولتخفيف الشعور بالحر والعطش أثناء الصيام على الصائم تتبع النصائح الاتية:
1- تخفيف الحركة والابتعاد عن الاعمال المرهقة .
2- الهدوء التام عند حالات الغضب وعدم الانفعال لانها ترفع من نسبة ضغط الدم وبالتالي ترفع حرارة الجسم.
3- عدم الفكير بوقت اذان المغرب وحصر التفكير بالاجر والثواب على الصيام.
4- اخذ دوش بارد في حال الشعور بالارهاق والعطش الشديدان والاكثار من عملية الوضوء.
5- وعند الافطار على الصائم عدم الاكثار من تناول الاغذية الدهنية وتناول الخضار والالبان ويجب عدم تناول الحلوى بعد الافطار واذا لزم الامر فالتمر هو افضل حل .
6- تأخير وجبة السحور المحتوية على البقوليات والألياف، كالفول والعدس والخضار، لأنها ترفع نسبة السكر بشكل تدريجي، مما يساعد على إكمال اليوم بحيوية ونشاط.
7- تناول ملعقة عسل في السحور، فهو يساعد على الصمود والحيوية خلال النهار.
8- تجنب الأغذية المحفوظة والمالحة في وجبة السحور، كالمخللات والزيتون، والحلويات المركزة، كالكنافة والبقلاوة، والمكسرات والأطعمة الدسمة أو المقلية، لأنها تسبب العطش الشديد أثناء النهار وسوء الهضم.
9- الحرص على شرب الماء بعد السحور دون مبالغة(يحتاج الجسم إلى ليتر ونصف من الماء في اليوم بمعدل 6-8 أكواب من الماء)، لذا يجب على الصائم تأمين هذه الكمية بين الافطار والسحور حتى لا يتعرض جسده للجفاف.
الصوم في الصيف جزاؤه الري والسقيا يوم العطش و من علو همة الايمان الصيام في شدة الحر ..
هذا ماوصى به عمر رضي الله عنه عند موته لابنه عبد الله فقال له : عليك بخصال الإيمان وسمى أولها : الصوم في شدة الحر في الصيف.
قال القاسم بن محمد : كانت عائشة رضي الله عنها تصوم في الحر الشديد قيل له : ما حملها على ذلك ؟ قال : كانت تبادر الموت.
وكانت بعض الصالحات تتوخى أشد الأيام حرا فتصومه فيقال لها في ذلك فتقول : إن السعر إذا رخص اشتراه كل أحد , تشير إلى أنها لا تؤثر إلا العمل الذي لا يقدر عليه إلا قليل من الناس لشدته عليهم و هذا من علو الهمة.
تتسبب الاجواء الحاره وارتفاع درجات الحراره الى شعور الصائم بالارهاق والعطش نتيجة فقدان الجسم للسوائل .
ونظرا لطول ساعات الصيام في فصل الصيف يجب على الصائم اخذ الحيطة والحذر من التعرض المباشر لاشعة الشمس .
ولتخفيف الشعور بالحر والعطش أثناء الصيام على الصائم تتبع النصائح الاتية:
1- تخفيف الحركة والابتعاد عن الاعمال المرهقة .
2- الهدوء التام عند حالات الغضب وعدم الانفعال لانها ترفع من نسبة ضغط الدم وبالتالي ترفع حرارة الجسم.
3- عدم الفكير بوقت اذان المغرب وحصر التفكير بالاجر والثواب على الصيام.
4- اخذ دوش بارد في حال الشعور بالارهاق والعطش الشديدان والاكثار من عملية الوضوء.
5- وعند الافطار على الصائم عدم الاكثار من تناول الاغذية الدهنية وتناول الخضار والالبان ويجب عدم تناول الحلوى بعد الافطار واذا لزم الامر فالتمر هو افضل حل .
6- تأخير وجبة السحور المحتوية على البقوليات والألياف، كالفول والعدس والخضار، لأنها ترفع نسبة السكر بشكل تدريجي، مما يساعد على إكمال اليوم بحيوية ونشاط.
7- تناول ملعقة عسل في السحور، فهو يساعد على الصمود والحيوية خلال النهار.
8- تجنب الأغذية المحفوظة والمالحة في وجبة السحور، كالمخللات والزيتون، والحلويات المركزة، كالكنافة والبقلاوة، والمكسرات والأطعمة الدسمة أو المقلية، لأنها تسبب العطش الشديد أثناء النهار وسوء الهضم.
9- الحرص على شرب الماء بعد السحور دون مبالغة(يحتاج الجسم إلى ليتر ونصف من الماء في اليوم بمعدل 6-8 أكواب من الماء)، لذا يجب على الصائم تأمين هذه الكمية بين الافطار والسحور حتى لا يتعرض جسده للجفاف.
الصوم في الصيف جزاؤه الري والسقيا يوم العطش و من علو همة الايمان الصيام في شدة الحر ..
هذا ماوصى به عمر رضي الله عنه عند موته لابنه عبد الله فقال له : عليك بخصال الإيمان وسمى أولها : الصوم في شدة الحر في الصيف.
قال القاسم بن محمد : كانت عائشة رضي الله عنها تصوم في الحر الشديد قيل له : ما حملها على ذلك ؟ قال : كانت تبادر الموت.
وكانت بعض الصالحات تتوخى أشد الأيام حرا فتصومه فيقال لها في ذلك فتقول : إن السعر إذا رخص اشتراه كل أحد , تشير إلى أنها لا تؤثر إلا العمل الذي لا يقدر عليه إلا قليل من الناس لشدته عليهم و هذا من علو الهمة.