فزعة نيابية



بداية أقول : للعام والخاص أنا ضد تهميش أي مواطن أردني على هذه الأرض الطهور ، فكيف إذا وصل الأمر إلى ما يُسمى إهانته ؟ من هنا أنطلق بحديثي حول الفزعة النيابة لما سموها إهانة بروتوكولية ، أو كما نسميها عشائرياً إهانة مقدار ، فالشيخ ابن الشيخ لازم يقعد بالصدر وبيطلعلو ، وملاحظاتي على هذه الفزعة هي
1 – مهرجان جرش مُعلن عنه وعن فعالياته قبل ثلاثة أشهر ، بالصحف ، والمواقع الألكترونية ، ويافطات الشوارع فهل لم يسمع ولم يقرأ أي نائب عن هذا الإعلان ؟
2 – الدم العربي في فلسطين وبقية البلاد العربية مُعلن عنه أيضاً بالصحف والفضائيات ،فهل لم يعرف النواب عن ذلك إلا اليوم ؟
3 – تهميش المواطن الأردني العادي وليس السوبر تُمارس يومياً
4 – النواب باركوا افتتاح مهرجان جرش والدليل أنهم برئيسهم ذهبوا لحضور الافتتاح فلو كان هناك اعتراض ما لبوا دعوة مدير المهرجان
السؤال الآن ، لماذا يثور النواب ، وأراهم قد خسروا الكثير بانفعالهم وتحمسهم وفزعتهم ، خسروا اختيار المبرر ، لماذا يصر النواب الضحك على المواطن الذي أعطاهم ثقته ويقولون أنهم ثاروا من أجل الدم العربي ، ومن أجل ما يمارس في مهرجان جرش من أخطاء لا يجب السكوت عنها
أيها النواب ، هناك شعب ما زال بوعيه ، يقرأ ويتابع ، ويحزنه جداً ما وصلتم إليه ، إذا خسرتم مقعداً حجرياً في جرش وكانت هذه الثورة فماذا تفعلون لو خسرتم عشرين ديناراً من رواتبكم العالية جداً ، عجبي يا نواب الوطن ، تدافعون عن حجر جرشي ولا تلتفتون إلى مواطن أردني
أخيراً أقول : يا عيب الشوم إلى أي مستوى وصلنا إليه مع هذه النخبة