لهذه الأسباب ثار العرب السنة على المالكي


ليس اعتراض السنه العرب على نوري المالكي لانه من الطائفه الشيعيه كما يعتقد البعض بل السبب هو تهميشهم وظلمهم واغتصاب أعراضهم فمن يمارس هذه الاعمال المشينه فجدير بشعبه ان يثور عليه بغض النظر عن طائفته ولو كان المالكي حكما عادلا لم وصل العراق الى هذا الوضع. لايمكن في اي حال من الاحوال في العراق الشقيق ان يلغي السنه الشيعه او الشيعه تلغي السنه فلكل عراقيين عرب وان الخلاص والوصول الى حاله وطنيه فريده لا يكون الا بتخلص من النفوذ الصفوي المتحالف مع النفوذ الامريكي ولامانع ان يكون هناك علاقات مع ايران ولكن على اساس النديه والاحترام المتبادل وليس على اساس التبعيه المطلقة التي يمارسها المالكي في هذه الايام .ممكن جدا وقد يحصل ان تكون القياده يعتريها بعض الفساد والاستبداد والظلم (طبعا هذا غير مبرر) ولكن بنفس الوقت ومع كل هذا يغض النظر عن هذه القياده اذا كانت تصنع شخصيه للدوله وتقيم علاقات مع كل الدول المجاوره بشكل ندي ام ان تجعل القياده نفسها خادمه للمشاريع خارجية وتحرض مكون ضد مكون داخل الدولة فهذا لايقبل في اي حال من الاحوال وهذا ما مارسه المالكي على ارض الواقع لان القياده الحقيقية والتي تقنع الجميع يجب ان تكون الاب الحاني العادل لأبناء الدولة بغض النظر عن دينهم وقوميتهم ومذهبهم وهذا لم يكن حاضرا في ادبيات المالكي.اذ المالكي لم يكن عادلا وكان عميل مزدوج للمشروعين الامريكي والصفوي ولم يكن لديه الحد الادنى من الولاء للعراق العربي المسلم وكان يمارس الطائفيه التي ورثها من ايران الصفويه بكل حقد ووضوح واهم ما عند المالكي هو إرضاء أسياده في طهران وواشنطن وليذهب الشعب العراقي إلى الجحيم