تلولحي يا دالية

كتب الكثيرين منتقدين أداء مجلس إدارة غرفة تجارة السلط وما آلت إليه من تخبط إداري غير مسبوق وكنت من المدافعين عن المجلس الجديد ودائما أبرر أفعال الغرفة وقراراتها بأنهم سيفاجئون الجميع بإنجازات غير مسبوقة لخدمة تجار مدينة السلط بشكل خاص وتجار محافظة البلقاء بشكل عام. وفي تاريخ 22/6/2014 وفي تمام الساعة العاشرة والنصف استلمت عن طريق البريد المسجل دعوة لاجتماع الهيئة العامة المقر بتاريخ 18/6/2014 أي بعد خمسة أيام من موعد الاجتماع مع العلم أنه تم اتخاذ قرار بالإجماع بدعوة أعضاء الهيئة عن طريق الهاتف والرسائل النصية وبكل الطرق المتاحة والتي من شأنها الارتقاء بمستوى الغرفة على كافة الأصعدة والأنشطة. 
أما المفاجأة الثانية أنه حين بحثي عن أخبار الغرفة وأعمالها على موقعها الإلكتروني الخاص من باب التماس العذر لم أجد أي نشاط يذكر لأعمال الغرفة سوى أسماء المنتسبين الجدد لعام 2013 مما يشير إلى أن الغرفة ممثلة بمجلس إدارتها الحالي ما زالت تستخدم نفس الأسلوب التقليدي في التعامل مع التجار متجاهلة الثورة العلمية والتكنلوجية في عالم الاتصالات ومتناسية كتاب دولة رئيس الوزراء الموجه لكل الدوائر الرسمية بتفعيل مواقعها الإلكترونية ونشر كل القرارات المتخذة في هذه الدوائر على صفحتها الإلكترونية الخاصة بها 
وقد ارتكبت غرفة تجارة السلط ممثلة بمجلس إدارتها خطأً فادحاً مخالفاً للنظام الداخلي للغرفة وذلك بعدم إرسالها مع محضر الدعوة الذي وصل متأخراً صورة عن التقرير الإداري لعام 2013 وصورة عن البيانات المالية الختامية للعام 2013 والذي يؤكد ما أشرنا إليه ما تعانيه الغرفة من تخبط إداري وعدم معرفة بالقوانين والأنظمة الداخلية للغرفة. 
والجدير ذكره بعد كل ما ورد أعلاه أين دور وزارة الصناعة والتجارة في مراقبة أعمال الغرف التجارية والتأكد من قيامها بأعمالها على أكمل وجه مع علمنا بانشغال وزارة الصناعة والتجارة هذه الأيام لتفاجئها بشهر رمضان المبارك وضبط الأسعار ومخالفة المحال التجارية متهيئة كل كوادرها لاستقبال شهر رمضان الذي سيزور الأردن لأول مرة فأهلاً بك يا رمضان. 
درويش مصطفى مجدلاوي