بلدية الرصيفة .. تصفية حسابات .. تزوير .. رشاوي .. تبرعات ..اعطيات .. وخيار وفقوس

اخبار البلد
 

خلافات من العيار الثقيل يشهدها مجلس بلدية الرصيفة، حيث اكدت مصادر اخبار البلد بأن الخلافات المشار اليها تضمنت شبهات تزوير في معاملات رسمية.

فقد كشقت المصادر بأن مجلس بلدية الرصيفة يشهد انشقاقات بين الاعضاء على خلفية تجاوزات في دار البلدية، منها كما اشارت المصادر تزوير في معاملات صادرة عن البلدية والتي يقول بشأنها رئيس البلدية اسامة حيمور بأنها مسؤولية اعضاء المجلس وهم من تورطوا بها، في حين ينسب اعضاء المجلس عمليات التزوير الى الرئيس نفسه .
وتصاعدت حدة الخلافات الى ما يشبه تصفية الحسابات التي شملت توصيات بعدم خدمة مناطق اعضاء المجلس من المعارضين، فيما طالت هذه الخلافات تجاوزات تتعلق بجمع التبرعات من التجار وتهديد بعضهم بالمخالفات والاغلاقات حال لم يتم دفع المطلوب.

الاعضاء من جانبهم يؤكدون ان هذه التبرعات لا تدخل صندوق البلدية في شبهة فساد مؤكدة لا تحتمل اي شكوك.

وكشفت ذات المصادر عن منع الاعضاء المعارضين بالتدخل بأمور البلدية، والاكتفاء بحضورهم الجلسات وتهديدهم باستخدام البلطجة ضدهم .

وفي ذات السياق، تتم معاملة الاعضاء الموالين بكثير من الامتيازات وتخويلهم بصلاحيات نفعية لا يستحقونها، وهذا ما يظهر واضحا في التعامل مع اللجان على قاعدة (خيار وفقوس) والكيل بمكيالين.

الخطير في موضوع الطرح ان رائحة العنصرية الاقليمية النتنة بدأت تتسيد المشهد العام وتلقي بظلالها على مناخ المجلس البلدي وحتى على مجمل ادائه، وما يتخلل ذلك من سلوكيات تتصف بالعنجهية من قبل الرئيس والموالين وما تتضمنه ايضا من حوار السباب والشتائم فيما بينهم .

ولفتت ذات المصادر بان اعطيات وهبات مالية وعينية تصرف كرشاوى لبعض العاملين في الصحف والمواقع الاخبارية حيث يرأس هذه العمليات (الرشاوى) مدير الاعلام في البلدية بحسب المصادر .