جريدة "الرأي" والمخفي أعظم

اخبار البلد : نعلم أن اوضاع الزملاء في صحيفة الرأي هي الأفضل مقارنة با لصحف الأخرى والعاملين في رأي محسودين دائما من زملائهم خصوصا وأنهم يتقاضون رواتب خياليه ويحصلون على راتب الثالث والرابع والخامس عشرولديهم تأمين صحي وأمتيازات ومكاسب غير موجوده في أي مؤسسه صحفيه أردنيه سواءا كانت عامه أو خاصة ......ولو يعلم زملاء الرأي ما يعانيه زملائهم في الصحف الأخرى وتحديدا الصحف لأسبوعيه التي أغلقت وتشردوا أصحابها والعاملين فيها منذ عام تقريبا لكانوا قد أوقفوا أعتصامهم وتوجهوا الى نقابة الصحفين للتضامن مع المشردين من الزملاء.

السؤال ....لماذا اعتصام الرأي ولماذا هذا التصعيد وهل حقيقة الزملاء محرومين ومظلومين ؟ اعتقد أن الأعتصام حق كفله الدستور وهو حضاري لتحصيل الحقوق فما قام به الزملاء في  الرأي ساهم في تحريك الشارع الصحفي الذي كان يدافع عن الكل لدرجة أنه نسىي نفسه وعمل على تعريف الرأي العام بأهمية المطالب والحقوق للجسم الصحفي وعرفنا على خفايا وبلاوي ما كان يجري في كواليس أهم صحيفة أردنيه وأكبرها ...الأعتصام كشف المستور وازال اللثام عن المخفي الذي كان اعظم خصوصة فيما يتعلق بإدارة الصحفيه ورئاسة تحريرها ....فالمعتصمون الذين أعتصموا ولازالوا حتى تلبية كل مطالبهم التي نادوا بها كشفوا لنا معلومات هامة وخطيره عن ممارسات  رئيس التحرير والمدير العام وكشفوا مخالفات وتجاوزات ادارية وماليه تتم بالخفاء وبالغرف المغلقه من تعينات يتم فرضها وتزريقها من الخارج ولجهات محسوبه على الأداره وررموزها فيما البعض لا يزال يبحث عن التعين والتثبيت  منذ سنوات طويله وكشف لنا رواتب خياليه لا تتحقق بالأحلام لأشخاص باتوا يملكون كل شيء ولا يعملون أي شيء وكم دهشت عندما علمت ان رئيس التحرير والمدير العام يتقاضون رواتب بمئات الألاف من الدنانير وأمتيازات ومكاسب لهم ولذويهم ولعيالهم وأنسبائهم ..هناك عجائب ومصائب وغرائب تحدث في هذه الجريده الذي عشعش بها الفساد وتجاوز كل الحدود الأمر الذي اثر على ارباح الصحيفه وموجوداتها ومصدقاتها ووضعها .

المطلوب : كشف ملفات الرأي جميعها من حيث التعينات والتزريقات المياومات والهبات والاعطيات والمشتريات و العطاءات التي تتم بالخفاء وبالسر فجريدة الرأي يجب أن تبقى كما هى بالصداره ويجب ان نفتح كل الملفات ومحاسبة كل الذين ساهموا في تدمير وسرقة الصحيفه ونهبها وحذف مسارها ..

نعلن تضامننا مع الزملاء في الرأي ومع كل الزملاء في الصحف الأخرى ونطالب بمحاسبة رئيس التحرير عبد الوهاب زغيلات النقيب الذي شجع وأيد مدونه السلوك السيئة الذكر التي قتلتنا ودمرتنا وشردتنا في الوقت الذي كان سعادته يرتع في البرج العاجي بالغنائم التي وزعها هنا وهناك..