حوار مع الجمارك ؟؟؟
بعد صبر وأنتظار لشهور لعل الفرج ورفع الظلم--- بوقف العمل لموظف في التخليص او منع سفر على مستثمر او تاجر او تخليص حتى سائق يمنع من السفر !!!!! حاله غريبه كيف تصدر الاحكام بهذا البساطه دون محكمه --- هي طريق المعامله عنوانه ((ترهيب وتخويف وتهديد ووعيد بفرض حظر مسبق على ارزاق العباد او قطع الاعناق -- والامر بقرار وتوصيه بعد التحقيق بقرار( أممي ) بجرة قلم صدر الحكم بنص هو اخضاع رقاب العباد تحت رحمة من بيده القرار-- فكيف نتحدث عن الامان والانتماء وهناك من يعاني ظلم وخوف وتقطيع بهم سبل العيش فكيف نطمئان بمن تعمد تهديد مصدر رزقنا لمجرد شكوك ونزعه تطرفيه أحاديه ووووو تم الدعوه --لتجمع العشرات أمام الماليه والجمارك-- بطلب الاحتجاج لكل القرارات والمطالبه برفع الوصايه والاحكام الاستعرافيه والدعوه لمنطق الحق والاستماع لصوت الحق -- لحوار وتحاور وكنا تجاوبنا بعدم تحشيد الاعداد لقناعه ورغبه ان الحوار مع الاداره للاستماع والمناقشه بكل أحترام هو طريق السلامه -- و حضور المدير العام وطلب من المعتصمين الدخول بحوار على طاولة التحاور وهي استجابه عقلانيه جديره بالاهتمام --ياخوان المواطن مزنوق لدرجة الجنون الاسعار نار والاجور أقل من المطلوب والاحوال لاتقبل التراخي او التهاون او الاستخفاف بحقوق وكرامات العباد --حقوقهم قبل لقمتهم وكرامتهم قبل حاجاتهم والاحرار هم الابرار وثوار على الاستبداد --لهذا كان الحوار واستعداد المدير العام للاستماع والحلول--- لاتوقيف او منع او قرار يسبق قرار المحكمه وطرح الكثير من القضايا حول مصير الاتحاد والترخيص لمزاولة منهة التخليص وتعريف مفهوم الشراكه والمشاركه بين شركاء العمل الجمركيه وبكل ارتياح سجل المدير العام تعاطف واصرار على معالجة تطرق القرارات التي تستهدف خلق توترات وأزمات وتشنجات وهو مسؤول يدرك حجم الاوضاع المعيشيه للعاملين في المهنه والتحديات تفرض تظافر الجهود وعلى يقين ان قطع الارزاق مصيبه وتهديد للامن المعيشي والاجتماعي والمرحله لاتقبل الاجتهادات او الطفيليات المرحله تكاتف بين الجميع لتصحيح قرارات التسلط لتعزيز التشاركيه التي تعزز بناء علاقه تقوم على خدمة مصالح الوطن وخدمة المواطنين وحمايتهم والكل ملتزم لحين وقف كافة قرارات التركيع ونحن على يقين ان ادارة الجمارك قادره على التغير وقطع الطريق لكل محاوله تهدف التصعيد من جديد؟؟؟؟ونحن ندعو في السجود والركوع ربي يحمي مملكتنا المباركه من الظالمين الجاحدين أمين أمين وكل الشكر لمنبر جراسيا ووقوفه بجاني قضايا العمال ----