كان يا مكان في سيرة الفلوس والنفوس

اولاُ وقبل كل شيء ونتيجة للأزمة الراهنة المستمرة
والقاطنة في نفوس كل عشاق القلعة الزرقاء كما يدعون من
جامعي الاموال من رجال اقوال لا أفعال
بمافيهم صناديد الوطن مابين ضالم لتلك القلعة الزرقاء الآيلة للسقوط
أو حارم الاقتراب من أسوارها ....
أقول خير اللهم اجعلة خير ...
حقيقة الأمر وهي حقيقة من مدة ليست بقليلة
عندما أكتشفها عشاق القلعة الزرقاء الأصليين لكنهم كانوا
يتأخرون عمداً او خوفاً من غضب السلطان او اتباعة
في اثبات ما يسمى بالتوريث النادوي داخل نادينا العزيز .
عذرا على أستخدام مصطلح سياسي هنا لكنها الحاجة يا رفاق .
اليوم نجد الادارة تجدد ذالك العرض المسرحي الهزيل
التي تعرضة علينا من عددة سنوات وهي لعبة الكراسي بين الاب والابن
والبقية مهمشة رغما عنهم لا بأرادتهم , الادارة تمارس تلك المسرحية كلما ثار الجمهور ويوعدون بالتغيير واي تغيير فقط هي لعبة الكراسي
او كما قال عنها معمر القذافي
الديموكراسي ( ديمومة الكراسي ) ديمقراطية الفيصلي .
نجد اليوم خروج اسم وقرة عين السلطان بكر حفظة الله ورعاة
من ادارة النادي لكن وجود اسمة كعضو احتياط اول
ما هو ألا الجزء الثاني من المسرحية واسمحو لي بحرق فصول
المسرحية العدوانية القادمة وهي أستقالة الشيخ اطال عمرة الله
لسبب سيحتفظ بة لنفسة كالعادة او هناك فيتو لا نعلم من اين اتى
بالتنحي طواعيه عن الرئاسة عندها سيتم دخول المحروس بالله بكر
للأدارة من جديد وسيتم انتخابة او تزكيتة كالعادة رئيساً للنادي
ونعود من جديد للمشكلة الاصلية التي لم ولن تحل من الاصل بوجود لعبة الكراسي .
واليوم نجد حال الفيصلي ازرق الشرق
ممزق ونوايا تخفي الخبايا ونفاق الحب والعشق يملؤ السماء قمماً
ووعوداً بأن يعود فيصلنا من جديد ماهي ألا أصداء ..
لا وعود تتحقق ولا قسماً بكسر الهاء ينفذ
فلا نجد تغير جديد وبطولات ستبقى سراب كسراب الصحراء
ورئيساً يذل عشاقة من اجل الثبات والموت على كرسي رئاسة .
شافع محمود الزيود