منع الموقعين على بيان 36 من الاجتماء في مادبا من قبل ابناء المدينة

اخبار البلد- اجتمع مساء اليوم الثلاثاء (10) شخصيات من الموقعين على بيان "36" بينهم النائب الاسبق الدكتور احمد عويدي العبادي في اجتماع طارئ في منزل الدكتور فارس الفايز  في منطقة ام رمانة للوقوف على حيثيات وتداعيات قيام النائب برجس الازايدة وبرفقته مجموعة من ابناء العشيرة بمنع (8) شخصيات من الموقعين على بيان "36" من دخول منزل العميد المتقاعد محمد الازايدة لتناول طعام العشاء ومنعهم من عقد اجتماعهم داخل منزل الازايدة.

الدكتور احمد عويدي العبادي قال في اتصال هاتفي  انه كان في مادبا لتقديم واجب العزاء لاحد الاصدقاء ولم يقم بزيارة منزل الازايدة ولكنه اكد انه وفور سماعه بهجوم الشبان على منزل الازايدة قام بالتوجه الى منزل الدكتور فارس الفايز للبحث في تداعيات محاصرة الشبان لمنزل العميد المتقاعد الدكتور محمد الازايدة وهو احد الشخصيات الموقعة على بيان "36".

وافاد بشار الرواشده وهو من الشخصيات الـ (8) التي تم منعها لـ  "جراسا نيوز" : انه وقبل وصوله الى منزل العميد المتقاعد الدكتور محمد الازايدة وبحدود 100 متر تفاجئ بوجود اكثر من (100) شاب يحملون العصي بينهم النائب برجس الازايدة حيث قاموا بمحاصرته والهجوم عليه وتهديده بتكسير مركبته اذا لم يغادر المكان وقام عدد منهم بالصعود على ظهر المركبة في محاولة لارعابة حيث حاولوا فتح ابواب  المركبة الا انهم لم يستطيعوا.

وحسب الرواشدة فأن النائب الازايدة قام بشتمه وقال له حرفيا " اقلب وجهك .. انقلع من هون .. بلاش انكسر وجهك .. الى آخره من الشتائم البذيئة "

واضاف الرواشدة بأنه لم يصدق نفسه بأنه نجا من هؤلاء "البلطجية" .

وقررت الشخصيات الموقعة على البيان اصدار تصريح صحفي يدين ما تعرض له الشخصيات الـ (8) من اعتداء من قبل "البلطجية" وتحت رعاية "نيابية" .

وفي نهاية الاجتماع قرروا العودة الى منزل العميد المتقاعد محمد الازايدة لتناول طعام العشاء هذه الليلة , وعلمت " جراسا نيوز" انه وبحدود الساعة التاسعة وصلت الشخصيات الثمانية الى منزل الازايد وكان في استقبالهم اكثر من (120) شخصا من ابناء العشيرة وسط اجواء هادئة ومريحة في ضل غياب "البلطجية" عن المشهد .