بالمحبه الهاجري يهجرنا


استطاع نائب السفير السعودي لدى البلاط الملكي الأردني العامر الدكتور حمد الهاجري وخلال سنوات خدمته في سفارة المملكة العربية السعودية عاصمة المملكة الأردنية الهاشمية عرين أبا الحسين دار الهواشم عمان توأمة الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية قرة عين أبا متعب. 
استطاع الهاجري أن يزرع المحبة في قلب كل من عرفه واستمع إلى حديثه النقي وصفاء قلبه الطيب المحب لوطنه ومليكه وشعبة . فكان خير يتقرب من الجميع بابتسامته العفوية التي لا تفارق محياه . 
إنسان متواضع لا يعرف التكبر ولا الاستعلاء بحكم منصبة يستمع إلى الجميع ويعمل على مساعدة كل محتاج طالب للمساعدة . من الداخل السعودي وهو بذلك يعمل على تنفيذ التوجيهات الملكية السامية التي يأمرهم على تنفيذها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أمد الله في عمرة. 
وعُرف عنه حيويته ونشاطه الدائم، والتواضع الجم 
فلطالما كان سعادة نائب السفير الهاجري قدوة بأخلاقه وكرمه وطيبته ومحبته، وتواضعه واحترامه للآخرين. 
كما عمل على تعزيز العلاقات بين الشعبين الأردني والسعودي . لقد ترك بصمة بيضاء ، ومحبة لا حدود لها لدى الأردنيين ،وبالتأكيد سنشتاق إليك ولا ننساك أبدا. 
ويحزنني أن أودع الدكتور الهاجري إلانسان العظيمَ صاحب الخلق الرفيع والنشاط الحيوية ، وأتمنى له النجاح في مهامه المستقبلية في الخارجية السعودية . 
وهذه هي سنة الحياة.وفي القلب الذي سالت عنه تطمئن أكثر من مجرد كلمات تقال في حقك . فكنت حكيما في معالجة الأمور. وبمغادرته للأردن سيترك فراغاً كبيرا نتمنى لخلفه أن يملأ هذا المكان . 
وفي الوقت الذي نودع الهاجري الفائز بحب جميع من تعامل معه ، فانا نرحب بالسفير الجديد سامي بن عبدالله الصالح - سفير خادم الحرمين الشريفين لدى لدى البلاط الملكي الأردني ،ونتطلع أن يواصل العمل من أجل ديمومة تحسين وتقريب وجهات النظر الأردنية السعودية خاصة بهذا الظرف الدقيق خاصة وان سيرته العطرة سبقت وصولة إلى الأراضي الأردنية، فالرجل له مسيره دبلوماسية كان مثالاُ يحتذى به في بالحنكة السياسية والشخصية المحببة والقوية. ونتمنى له كل التوفيق.في مواصلة بناء علاقات أردنية سعودية متميزة . 
والسلام تحية لك أيها الهاجري يا من ستهجرنا