عامر المجالي .. احتضن الفوسفات وحرك الرياح ليقود السفينة الى بر الامان
أخبار البلد -
عندما أُوكلت له قيادة شراع سفينة شركة مناجم الفوسفات، لم تكن مياه البحر هادئة تماما، بل كان يمكن للأمواج العاتية التي تضرب السفينة من الجهات كلها، أن تحطم الأشرعة وتحطم السفينة أيضا، غير أن حكمة المهندس عامر المجالي جعلته قادرا على احتضان البحر، وتحريك الرياح بالاتجاه الذي يقود السفينة إلى بر الأمان.
كانت أولى التحديات أمام المهندس المجالي هي إعادة الثقة بواحدة من أهم المؤسسات الوطنية، وهو المجرب في حقل الصناعة والاستثمار والاقتصاد، ويعرف أكثر من غيره ماذا تعني شركة مناجم الفوسفات في الوجدان الشعبي الأردني، وهو الجنوبي القادر على احتضان خارطة الوطن، القريب من نبض الناس وهمومهم، والعارف بحجم الدور الذي تلعبه الشركة في تنمية الوطن.
في الكرك، وفي عام 1950، ولد المهندس عامر المجالي، لأب كان واحدا من صنّاع القرار السياسي الشعبي في البلاد، قبل أن يتحول بعد ذلك إلى واحد من صنّاع القرار الرسمي، ونشأ في بيت سياسي عريق، مستفيدا من تجربة والده عبد الوهاب المجالي، أحد أبرز صمامات الأمان في الحياة السياسية والاجتماعية الأردنية، وأحد المرجعيات البارزة في حياة الأردنيين.
اختار الهندسة مجالا لدراسته، لقناعته بأن الوطن يحتاج إلى بُناة يعشقون ترابه، وتخرج من الجامعات البريطانية، ليضع بعد ذلك خبرته في أحضان الوطن، في القطاعين العام والخاص، وتقلد في مسيرته العديد من المواقع الإدارية والتنفيذية العليا، لعل من أبرزها قيادته لمؤسسة المدن الصناعية، وغيرها من المواقع العليا التي حملت بصمات هذا المهندس الذي ظلت صفحته المهنية ناصعة البياض في دفتر الوطن.
المهندس عامر المجالي نموذج للأردني القادر على الإبداع، لذلك تنفس كثير من الأردنيين الصعداء وهو يتسلم منصبه في قيادة شركة مناجم الفوسفات، لكن كثيرين من أصدقائه ما زالوا يراهنون على دور أكثر حضورا، في صناعة القرار السياسي والاقتصادي لهذا المهندس الذي يعمل أكثر مما يتكلم.
فارس من فرسان الاردن , شمعة من شموعه التي تضيئ , لفحته شمس العمل وهو يذرع الوطن جئية وذهابا اناء الليل واطراف النهار تراه في اعماق العمل يظرب في الارض استجابه .
رجل من رجالات الاردن الذين دأبو على العهد ملبين مبدعين يشرق الوطن في عيونه وبسواعده تزهر الايام , رجل له في ساحاتنا وقع الخير ودفئ الانتماء له في عيوننا وقار العالم وفي فكرنا نموذج الرائد القادر انه انه من الرجال الذين ما بح صوته هزجاً وهتافاً ولا خال بعبائته كبرياء من الرجال الذين ادوانت ايديهم البيضاء بالعمل وحملوا طيب الشمس فوق الجبال يسهر ليضع لليل متعة النهار وللنهار فضل الضياء والجد هام بصمته فأنطق العباد بفضل العمل قائد ناجح من الطراز الاول مواهبه متعدده وخبراته معين دافق يستقي منها المدلجون في ليالي البحث عن الابداع تبحث عنه فستجده في ميدان العمل يجيد القيادة ويتقن الاداء فتشنا في خبايا سيرته فوجدنا سجل مشرقا بالتميز والعطاء حاورناه فلمسنا فيه نفساً تعوى الابداع وتعشق مصارعة المستحيل لم تكن الهندسة مهنته فحسب ولكن عشقه الخالد ولذلك اعطاها بسخاء وتلذذ بهذا العطاء في مجالس التشريعات وفي قاعات المحاضرات قائداً يترك في كل موقع اضاءة يهتدي لها الحيارى في صحاري المستقبل احتمل الامانة واعتنق الوطنية رسم خريطة الوطن في قلبه ووهب جوارحة للمحزونين يتجمل بأخلاق الفارس يعشق الوطن من اصحاب الهمة الذين نذروا انفسهم للخدمة والعمل كبير القلب كما هو في الرجال بارع كما هو في العلماء في حديثة التواضع مع الصدق وفي عمله الامانة تعانق المهارة والاخلاص سيرته تملأ الذاكرة قبل الاوراق انه عطوفة المهندس عامر المجالي رئيس مجلس ادارة شركة مناجم الفوسفات الاردنية .
وصدق من قال في الاردن رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه ... اعتقد ان من بينهم المهندس عامر المجالي ان لم يكن اولهم وحمى الله الاردن