إدارة جامعة مؤتة حسب الاصول (الحلقة الرابعة )


(وحيد البطوش)
حسب الأصول نكتب لأصحاب العقول.
حسب الأصول قلنا ونقول ليل الظالمين أبدا لن يطول .
حسب الأصول تحارب إدارة الجامعة لا الحقوق فحسب بل هي تحارب أن يكون هنالك حق للمطالبة من الأساس في الحقوق.
حسب الأصول إدارة الجامعة تعتقد أنها نجحت من خلال معظم العمداء والمدراء في منع العاملين من المشاركة في واجب الاعتصام ,ولن ندخل في بحث الجانب الشرعي لعمل الإدارة الكريمة والأخوة في الصف الأول بل سندخل في باب الحقوق الشرعية التي ترتبت جراء عملكم (وهي مبيّنة في التقرير الإداري لعام 2013 والحلقات السابقة والقادمة) وباطن الأرض خير لنا من ظهرها إن سكتنا عن تعسف وإجحاف لإخوتنا هنا وهناك.
ومن الأصول أن تُحترم هيئة مستقلة في الجامعة تمثل قرابة 900 أكاديمي وإداري وأن تُراعى الأمانة في جلسة مجلس الجامعة خلال ألأيام قليلة قادمة.
وأيضاً من الأصول عدم منع تطوير مبنى النادي الذي سيساهم بتبنّي مناسبات أعضاءه وكذلك يعتبر مشروع استثماري يدرّ نفعاً كبيراً للعاملين . فالمانع في عهد إدارة النادي السابقة كان مانعاً أمنياً ربما لأنها (إدارة مجرمة) وعليه لماذا ما زال المانع أمني؟ وما المشكلة الأمنية في أن يفتح باب خاص لحديقة النادي مع عدم التأثير على استخدامات إدارة الجامعة للمبنى تلك الاستخدامات المحصورة أثناء الدوام الرسمي؟
وهل من الأصول بعد الموافقة من إدارة الجامعة لإقامة معرض خاص للنادي يتم الاعتذار؟
ومن الأصول أن تكتب إدارة الجامعة من جديد في زيادة التأسيس للهيئة المستحقة (للهيئة الإدارية) لأن الأساس لطلب هذه الزيادة أسوة بالهيئة الأكاديمية وهي لا تتجاوز تكلفتها مليون وليست سبعة مليون ونصف (العدل أساس الملك) ونحن مع أن حقوق الهيئة الأكاديمية منقوصة ومع تحقيقها ولكن ليس بالركوب على حقوق الطبقة المستحقة والمسحوقة محط اعتزازنا.
ومن الأصول أن أمر احتساب سنوات الخدمة للمياومة وصل أعلى مستويات الدولة!
ومن الأصول أن تعليمات أي هيئة مستقلة مالياً وإدارياً بديهيات تمثل كرامة الهيئة العامة المطالبة بتلك التعديلات وكرامة أبناء مؤتة غالية ولسوف تعلمون.
حريتنا بيد المولى تعالى وهي أمانة في أعناق شرفاء مؤتة والأمة والعالم أجمع.