جاري الشحن


يسار الخصاونة

ما يحصل في الموصل ليس البداية للاقتتال العربي العربي ، وطبيعي أن لا يكون النهاية ، ونظرة متأنية لخارطة الوطن العربي قبل ما يُسمى بالربيع العربي نجد أننا كشعوب كنا وما زلنا نعاني من اجتهادات خاطئة لمسؤولين من أصحاب القرارات المصيرية للوطن ، لكن الأمر لم يصل بنا إلى الاقتتال ، فماذا حصل في الوطن العربي من محيطه إلى خليجه ؟
من عام 1960م وحتى عام 2010 قبل الربيع المزعوم كان مجموع من قتلوا من الشعوب العربية على يد الحكام والسلطات العسكرية لا يتجاوز عددهم الخمسين أي بمعدل شخص واحد كل سنة ، وبعد الربيع لا نستطيع أن نحصي الأعداد المقتولة سياسياً ودينياً وأيدلوجياً فقد تجاوز العدد المليون عربي في ثلاثة سنوات ، فمن كان وراء شحن شعوب هذه الأمة قبل شحن حكامها ؟ وهل ما زال الشحن جارياً ؟
أسئلة موجعة لإجابات أكثر وجعاً
إنهاء الدردشة