الجيش السوري يعثر على نفق في حي جوبر.. واتساع عمليات التسوية بريف حمص الشمالي

أخبار البلد
 

تمكن الجيش السوري من رفع العلم السوري فوق تلة المليحية بريف حلب الجنوبي، في وقت تصدت فيه وحدات من الجيش لرتل سيارات مؤلف من 23 سيارة محملة بالمسلحين والأسلحة حاولوا التسلل من عبطين باتجاه الوضيحي ثم الدباغة.

ودرات اشتباكات عنيفة في قرى تل شعير وتل بطال والخلفتلي بريف حلب الشمالي الشرقي بين مسلحي "الجيش الحر" و"الجبهة الإسلامية" من جهة وتنظيم "داعش" من جهة أخرى.

الجيش السوري يكتشف نفقاً بطول 14.5 في حي جوبر

وشهدت قرى وبلدات الغوطة الشرقية اشتباكات متقطعة تركزت في المليحة خاصة على محور طريق حتيتة الجرش ومحور طريق زبدين والبساتين المحيطة، ترافقت مع استهداف مقرات وتجمعات المسلحين في محيط معمل "تاميكو" في المليحة وفي مسرابا و3 أرتال قادمة من دوما والنشابية وجسرين إلى مزارع حمورية، بينما تمكنت وحدات من الجهات المختصة من الكشف عن نفق بطول 14.5 متراً وقتل 6 مسلحين بداخله وإلقاء القبض على مسلحين آخرين في حي جوبر.
واستهدف الجيش السوري مواقع وتحركات للمسلحين في رنكوس ومزارعها، ومدينة الزبداني ومزارع خان الشيح ومنطقة المقيلبية بالكسوة وداريا ومنطقة تل كردي بعدرا، ما أسفر عن مقتل وإصابة العديد من المسلحين.

أهالي بلدة تل شهاب يتصدون للمسلحين... وتوسيع للتسوية في ريف حمص الشمالي.

وفي درعا، واصل الجيش السوري عملياته العسكرية عبر استهداف مقرات وتحصينات المسلحين في المدينة وريفها، بينما استمرت الاشتباكات عند تل الجموع بريف درعا الغربي، وأسفرت عن مقتل عدد من المسلحين عرف من بينهم: سليمان مفلح العميان، أحمد ناصر العميان، كما اشتبكت وحدات من الجيش السوري مع مجموعة مسلحة في ساحة بصرى حاولت تفخيخ المول التجاري.

إلى ذلك، قام أهالي بلدة تل شهاب بالتصدي لمسلحي ما يسمى "جبهة النصرة" أثناء محاولتهم إقامة مقرات لهم في البلدة ومنعوهم من ذلك، فأقدم المسلحون على إطلاق النار وقذائف الهاون باتجاه الأهالي.

أما في حمص فأشارت مصادر مطلعة إلى توسيع عملية التسويات بين الجيش السوري والمسلحين لتشمل منطقة الدار الكبيرة في الريف الشمالي برعاية مندوب الأمم المتحدة في سورية ولجنة المصالحة، تمهيداً لوقف اطلاق النار في بلدة الغاصبية وخالدية الدار الكبيرة.

وفي موازاة ذلك، اغتال مسلحو ما يدعى "الجيش الحر" المدعو إياد العويد وهو "أمير محافظة حمص والمنطقة الشرقية" في تنظيم "داعش" أثناء قدومه من مدينة الرقة إلى مقرّه في بلدة عقيربات في ريف حماة الشرقي.

الجيش يتصدى لهجوم مسلحين في إدلب وريفي حماة واللاذقية

وإلى ريف حماة، تصدى الجيش السوري لهجوم مسلحين على نقاط تمركزه في بلدة بر الشرقي بريف السلمية، كما استهدف مقرات للمسلحين في ناحية عقيربات وكفرنبوده وروز والحيصة وحمادة عمر ما أدى لمقتل عدد من المسلحين بعضهم من جنسيات عربية.

وفي ريف اللاذقية، استهدف الجيش السوري تجمعات للمسلحين في مدينة كسب، تزامنت مع اشتباكات عنيفة على محور قمة النبي يونس وقمة تشالما، أسفر عن مقتل مسلح وإصابة آخر.

وفي إدلب وريفها استهدفت وحدات من الجيش السوري مقرات للمسلحين في معرة النعمان والبشيرية والهبيط وسراقب ومعرشمشة ودمرت سيارتين مزودتين برشاشين ثقيلن، ما أسفر عن مقتل وإصابة العديد من المسلحين.

وفي الحسكة تمّ تسوية أوضاع 14 مسلحاً بعد تسليم أنفسهم وأسلحتهم للجهات المختصة.

العهد