آه يا امة العرب إما آن الأوان أن تستفيقي


إن الأرض العربية , على الرغم من خيراتها , ليست بألف خير , فقراءة معمقة لجغرافية الوطن العربي , تدلنا على إن هذه الأرض مازالت تنزف في أكثر من مكان , وان بعض النزف فيها مزمن , وان ملامسة عينية لجسد هذه الأمة تدلنا على إن الحروب لم تتوقف بعد وان من يدفع الثمن هو هذا الشعب الذي يتطلع إلى يوم يصبح فيه الوطن معافى وسليما من كل ويلات الحروب الداخلية التي جعلت الجسد العربي وليمة دائمة لحروب لا تتوقف عن ممارسة جشعها الدموي .
نعم , لازال النزف الداخلي مستمرا في أكثر من مكان , ومازال الاقتتال مستمرا في أكثر من منطقة , والأخطر من كل ذلك , إن الأسباب التي تفتعل هذه المعارك الداخلية الجانبية مازالت تفعل فعلها الأثيم , إذ أنها تشكل الوقود الدائم لاستمرار لعبة التفرقة الجهنمية . 
 
إما آن الأوان إن تصحوا هذه الشعوب, وتعيد حساباتها وتعرف إن المستفيد الوحيد في كل ما يجري هو الكيان الصهيوني والقوى الغربية وعلى رأسها أمريكا.....؟ بقلم احمد علي القادري