جلالة الملك عبدالله الثاني الملك الإنسان والقائد الحنون والفارس المحبوب


حاتم محمد المعايطة

إذا أحبَّ الله العبد نادى جبريل إن الله يحب فلاناً فأحببه فيحبه جبريل فينادي جبريل في أهل السماء إن الله يحب فلانا فأحبوه فيحبه أهل السماء ثم يوضع له القبول في الأرض " .

أيها الملك الإنسان.... أيها القائد الحنون.... أيها الفارس المحبوب

"إن الأردنيين الذين بنوا إنجازات الماضي لقادرون على العمل لبناء مستقبل أفضل وهو ما سيقومون به مستقبل يقوم على القدرات الحقيقية والفرص الاقتصادية."
إن هذه الكلمات التي خاطبتم بها شعبكم كانت تخرج من قلبكم بكل صراحة وشفافية وكان لها صدى كبير في نفوس الأردنيين الشرفاء و نبراس لكل أردني شريف همة الوحيد هو الوطن وكيفية الارتقاء به على مصاف الدول المتقدمة.

أيها الملك الإنسان.... أيها القائد الحنون.... أيها الفارس المحبوب

لقد تسلمتم جلالتكم السلطات الدستورية ملكاً للمملكة الأردنية الهاشمية في السابع من شهر شباط 1999م ومنذ توليكم يا جلالة الملك العرش وانتم تسيرون نحو مستقبل زاهر للأردن بكل ثقة واقتدار وملتزمين بنهج والدكم جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه في تعزيز دور الأردن الإيجابي والمعتدل في العالم وتعملون بكل جهد لإيجاد الحل العادل والدائم للصراع العربي الإسرائيلي واحتواء الأزمة السورية ونزوح الشعب السوري إلى الأردن، وتسعون يا جلالة الملك نحو مزيد من الديمقراطية والتعددية السياسية في الأردن الحبيب سيدي في عهدكم تم تحقيق الاستدامة في النمو الاقتصادي والتنمية السياسية والاجتماعية وعززتم الديمقراطية في أردننا الحبيب للوصول إلى حياة أفضل لجميع الأردنيين .

أيها الملك الإنسان.... أيها القائد الحنون.... أيها الفارس المحبوب

كبيرة وكثيرة جداً هي إنجازاتكم الاقتصادية والاجتماعية والسياسية منذ أن توليت العرش وفي عهد حكمكم الملكي كانت الانجازات و المهمات و الإستراتيجيات فحواها يصب خيراً ومنافع كثيرة لشعبكم الوفي،
وهذا أكبر دليل على حبكم للأردن والأردنيين وهي بمثابة وسام شرف لكم ولجميع العائلة الهاشمية وهناك الكثير من الشرفاء من أبناء الوطن الشرفاء المخلصين لكم وللوطن يعملون ليل نهار من اجل وطنهم الغالي ومليكهم المفدى حمى الله الملك والوطن من كل سوء وكل عام وأنت بألف خير يا صاحب الجلالة بعيد جلوسكم على العرش وعيد الجيش والثورة العربية الكبرى.

حاتم محمد المعايطة