عيد جديد وعمر مديد بذكرى جلوسك سيدي

تحتفل المملكة الاردنية الهاشمية بعيد جلوس جلالة الملك عبداللـه الثاني ابن الحسين على العرش والذي تسلم سلطاته الدستورية في التاسع من حزيران ليكمل مسيرة الهاشميين في العطاء والتضحيات الجسام.
حيث انتقلت الراية الهاشمية من خير سلف الى خير خلف, هذه الراية التي تشكل امتدادا لمسيرة الهاشميين الذين قادوا طلائع هذه الامة وقدموا النموذج في التضحية والدفاع عن ايمانهم العربي.
لقد رسم جلالته تطلعاته, ووضع لبناته الاساسية منذ اليوم الاول لتسلمه سلطاته الدستورية. فكانت من أهم أولوياته تحسين مستوى معيشة المواطن الاردني, وتوفير فرصة العمل والسكن الملائم له. ويعمل جلالته ليل نهار لجعل الاردن أنموذجا في الديمقراطية والحريات العامة واحترام حقوق الانسان وتكافؤ الفرص والعدالة والتنمية الشاملة التي يستفيد منها كل مواطن
وفي ذكرى عيد الجلوس الملكي, يتطلع الأردنيون الى مزيد من الانجازات والارتقاء بالخدمات والشفافية, وهو الشعار الذي اطلقه جلالته ليفتح الآفاق أمام الكفاءات والعقول الأردنية والارادة العربية
وبهذه المناسبه الغاليه, يجدد الاردنيون العهد والوعد والوفاء والولاء والمحبة لقائد الوطن بالمضي قدما, خلف قيادته التي استطاعت ان تحقق كل هذه الانجازات في سنوات العطاء الماضية, والتي ما كانت لتتحقق لولا القيادة الحكيمة ورؤية جلالة الملك عبداللـه الثاني الشمولية التي تراهن على ارادة الانسان الاردني وكفاءته وقدراته وابداعاته..
في عيد الجلوس الملكي, نستعيد صفحاتنا الوطنية الخالدة وما أنجزه الهاشــمــيــون على مدى الايام والسنين في مسيرة ســتــتــــواصل انجازاتها وبلوغ اهدافها التي يبذل جلالة الملك كل جهوده من اجل تحقيقها وها هو يصل الليل بالنهار, كذلك فهو يتواصل مع ابناء شعبه في مدنهم وقراهم, وتتواصل مكرماته ومبادراته, حيث كانت مبادرة سكن كريم لعيش كريم احد ابرز تجلياتها والتي تدل على حرص جلالته على أن يشـــمل برعايته الشرائح الفقيرة وذوي الدخل المحدود وتأمين السكن الكريم لهم, وإيلاء جلالته المكانة التي تليق بالشباب بما هم قادة المستقبل ورواده عبر سلسلة اللقاءات والحوارات التي يعقدها معهم واضعا جلالته الأسس لإطلاق طاقات الشباب واستثمارها بما يخدم بلدنا وخطط التنمية الشاملة الموضوعة تحت التنفيذ والذي اكد جلالته أن المستقبل هو للتخطيط والعمل المنظم ففي عيد الجلوس الملكي نقول كل عام وانت بخير سيدي واردن العز والعطاء بالف الف خير .
بقلم: اريج محمد شريتح العشوش "