مهلا ياحكومتنا الرشيدة

لقد باتت الدوله الاردنيةتفتقر للكثير من مقوماتها الى وضوح الرؤيا والفلسفه التي تحكمها واصبح الكل يردد كلمه الترهل والتخبط افي قرارات حكومتنا لذي ظهر جليا واضحا على تصرفاتها وقراراتها واصبح الخبراء والغيورين ينادون بتحديد الرؤيا والتصور والفلسفه التي تحكم اداء الدوله الاردنيه ومسيرتها كما ويدعون الى تحديد اهداف كل المؤسسات والوزارات والدوائر التابعه للدوله لان معظمها بات يعمل دون اهداف وهذه من اهم اساب التخبط وعشوائيه القراات والتداخل خاصة على الصعيد الاداري مما عكس غياب الاهداف وبتنا نلغي دوائر وندمج دوائر وننشئ دوائر ونهمش ونعظم الدوائر هنا وهناك دون تقديم الاسباب والمبررات وخلال السنوات الاخيرة تحولت دولتنا الى حقل تجارب للاجتهادات الشخصية والمزاجيه للمتافع للمكاسب التي دفعت بعض مسؤولينا الى هدم انجازات السابقين وتجاربهم وخبراتهم لنعود الى دائرة مفرغه كبدتنا خسائر جمه وادت الى هذا الترهل والتراجع والتقهقر في كثير من المجالات 
فاذا كانت المؤسسيه هو ماندعو اليه فانه من الواجب بالاضافه لاحترام تراكم التجارب والبناء عليها احترام اهل الاختصاص والاقدميه لان هذا ما جعل من مؤسساتنا حقول تجارب وادى الى تراجع بالاداء وفتح الابواب للمحسوبيه والشلليه لتتحكم في مسيره دولتنا فلم تعد الكفاءة والقدرة والموهبه وسيله للترقي او حتى المكافاه لان البراشوتات قذفت بالكثير من الرجال على المواقع فاصيب الاخرين بالملل والاحباط والياس وقتل الامل والطموح ووصل حتى للانتماء من هنا فاننا ندعو لتطبيق مبدا العداله والمساواه واحترام الرجل الكفء والقدرة كما ندعو للمسائله وتفعيل مبدا الثواب والعقاب لان غيابهما يعد سببا من اسباب هذا التراخي في الادارة وتراجع انتاجيتها ليتساوى المجد مع الكسلان والمسئ مع المعطاء والكسلان يتقدم على حساب النشط هذا اذا لم يفته بمسافات نتيجه اتقانه فن مهارة التعامل مع المسؤول والتسلق والتملق والمراءه والتصنع وجعله كيبل من كوابل الاتصال مع المسؤول لنقل ماجري ويجري بمزاجيه وغياب ضمير