مصر التى بخاطري

مصر التى بخاطري ... اسطوره ولغه من الواجب على اشباه او مدغين السياسه ان يتعلموا فيها ومنها .. مصر الدوله المدنيه الطبع والطباع فيكفى تاريخاها الذي يمتد الى الالاف القرون ... اثبت للقريب والبعيد بانها تسطيع ان تكون المحور ونقطه الالتقاء للجميع ... تغير الجميع ولم تتغير مصر ... صدمت وضربت بهزات وهزات سياسيه عندما خروجت من المحور العربي في نهايه السبعينات ووقعت كام ديفيد ... ولكن لحق بها الجميع سواء بطريقه علنيه او من تحت الطاوله ... مصر التى شاهدتها خلال الايام الماضيه هي مصر العمق ومصر القدره ومصر البناء ... مهما تحدث واسقط الاخريين اسقاطاتهم السلبيه منها او الايجابيه فانه لن يسطع الا ان يقول هذا شعب يستحق التقدير ... انتخب ... وافرز شعبها لم يكن هناك الرشاوي او توزيع الغطايا او الهدايا لغايات الانتخاب ... مصر انطلق شعبها وصوت 23 مليون لشخص اعتبروه ملهم للدوله لشخص سيحافظ على امنهم وامانهم ... لشخص اعتبروا بطلا قوميا وشخصا وطنيا .... وانا اقول مبروك لمصر ومبروك لشعبها رئيسكم الذي سيعيد لمصر والامه العربيه عمقها وقوتها