"الإعلام": اقتحام "الأيام" عربدة احتلال


ترى وزارة الإعلام في اقتحام جيش الاحتلال فجر اليوم لمقر جريدة "الأيام" برام الله استمراراً لمسلسل العربدة الإسرائيلية تجاه مؤسساتنا الإعلامية، ومتابعة نهج إسكات الصوت الفلسطيني الحر وإرهابه بشتى السبل. 
وتؤكد الوزارة أن اقتحام مطابع الصحيفة ومصادرة صحف (فلسطين) و(الرسالة) و(الاستقلال) والتهديد باجراءات مشددة لمنع استمرار طباعة هذه الجرائد بذريعة تحريضها ضد إسرائيل، يمثل تدخلاً سافراً وعملاً عدوانياً إجرامياً يضاف إلى السجل الأسود الحافل للاحتلال، باستهداف الإعلاميين، وقتلهم، واعتقالهم وابعادهم وملاحقتهم، وتدمير مقرات وسائل الإعلام، وتهديدها، ومصادرة أجهزتها. 
وإذ تجدد الوزارة اعتزازها بالصحافيين الفلسطينيين، الذي يقومون بواجبهم المهني الأخلاقي بكشف ممارسات الاحتلال ضد أبناء شعبنا، تعلن وقوفها إلى جانب أسرة جريدة "الأيام" ، وتثمن دورها الكبير الذي تزامن مع تأسيس السلطة الوطنية. 
وتطالب الوزارة الأمم المتحدة وكافة المنظمات الدولية وعلى رأسها الاتحاد الدولي للصحافيين الضغط على حكومة الاحتلال لوقف عدوانها ضد مؤسساتنا الإعلامية، وتدعو الاتحاد للوقوف عند مسؤولياته في حماية الصحافيين الفلسطينيين، وإطلاق سراح الأسرى منهم، ومنحهم حرية الحركة التي كفلتها كل قوانين الكون، وتحريم اقتحام المؤسسات الإعلامية الفلسطينية.