اوراق المحارب على ورق
الاخوه المتقاعدين, جميل ان تمارس العمل السياسي وتعرف مايدور خلفك، وانت كنت تدور اثناء العمل العام لكافة الاتجاهات بالامر وتصدع بدورنك للعرف العسكري ( للخلف در ، لليمين در ) , وانما الان تدور حول الاحداث التي تجعلك غصب تحمل القلم وتعصره لكي ترسم حدود بيتك وتحافظ على كيان ماضيك وكلنا يعلم انه كان العسكري ولازال هو ماسك الارض اثناء الحرب اوالسلم , والان يراقص ذهنه وفكره القلم والكل يستغرب من هذه المنظومه المنظبطه التي سارت الى هذا النهج دون ان تهاجر عقيدتها , جميل ان يتذكر الجندي السابق مشاركته في رفع الستاره عن مفاوضات السلام العقيمه غير المنتجه و التي اوجدت لنا الفقر والتضخم والخصصه دون ان ندري سوء النيه المبيته لنا , الوطن ليس للبيع اوالمبادله مقوله شاعريه في ذهن العساكر لانهم رضعوا حليبه وناموا على ترابه و رسمته الجغرافيا وزرع اجنته التاريخ الشاهد على بقائه فهو لنا عربي ابي مادامت هناك حياه تصدر من انفاسه، ولحظتها سنعلن للعامه اننا نتقن الصمت ،ونرفع صوت الرعد وسلالم الويل , والغضب مشروع رد، بيرقه فلسطين للفلسطينين ،وهي كذلك للامه الحيه , ايها الشعب العربي منذ سنينن ونحن نعجن سلاما فوق سلام، ولازالت فلسطين تأن وبغداد اسيره والافعي الصهيونيه تتلوى في حوارينا , ايها الشعب العربي الابي السلام من الاقوياء للضعفاء هو السلام لاغير , ونحن لازلنا نعيش التناقض ونأكله كل يوم , نلملم اوراق الفقر والطبقات كل ساعه، لكي نصنع سلام بلا ذيل , حتى صحى العساكر يضربون اخماس في اسداس على طبلهم كي يصحى هؤلاء البشر ليقولوا لنا : اين حق العوده واللاجئيين واعادةالنظر في الدستور الذي يوضح حدود الاردن عن فلسطين لكي تقوم ساعة فلسطين حره ابيه , لك الله ياوطن يامصنع الرجال ،سواعد رجالك جدار نار يحمي اسوار الاردن الغالي الواقع بين النارين البوابه الغربيه الثائره والبوابه الشرقيه التي دافعت عن الامه لكي ينهض العرب والتاريخ الذي يذكرهم انهم كانوا احرار دافعوا عن اسوار القدس واللطرون , ايها العسكر يا مدارس الثوار فيكم نحمي الظهور ونعزز الثغور وان طال الدوران ولكننا سنقول معكم معتدل سر كي نحرس شمعة الوطن ، ونخرس غربان الظلام التي تنعق على امة العرب كل طلعة شمس ، مخطىء من يظن انهم سلاميون بل احجار نرد وحراس مال الى اسيادهم وهاهي تتساقط رؤوسهم الواحد تلو الاخر في مجزره لم يشهد التاريخ انها حدثت الا واقع موسيقى سقوط كراسي تماثيل الاندلس ومااشبه اليوم بالامس .... وهنا اقول مع العسكر الى الخلف در.... وللحديث بقيه