ايها السوريون ... هلمو لأنتخاب الرئيس الاسد

اخبار البلد - عبدالحفيظ ابوقاعود؛
الاستحقاق الرئاسي في إي دولة متقدمة؛يشكل خطوة أولى متقدمة في سلم هرم النظام الديمقراطي لترسيخ مبدأ التناوب السلمي على السلطة ،لكنه في الجمهورية العربية السورية يحظى بإهتمام خاص لتخطي مرحلة الفراغ الدستوري في منعطف تأريخي مفصلي في الدولة الوطنية السورية،التي تواجه مؤامرة الحرب الكونية على سيادتها ومستقبلها السياسي والاقتصادي وأسقاط نسقها الوطني وتدمير حضارتها وتفتيت جغرافيتها الى كنتونات طائفية ومذهبية ومشروعها النهضوي وحلفها المقاوم . 
 
فالدولة الوطنية السورية بقيادة الرئيس بشارالاسد؛نجحت في السيرعلى طرائق صحيحة لاحتواء تداعيات ومخرجات /الحدث السوري/من خلال معالجة وتفكيك أدوات"الحرب الكونية"على السوريه ،ومن سوريه"؛عبر ثلاثة محاورمتوازية ومتلازمة،وهي؛
الاول :-التصدي للمشروع الامريكي–الصهيوني لتقسيم سوريه الى إمارات طائفية ومذهبية،في كل مراحله وأدواته وسيناريوهاته عبرمؤامرة تدمير الدولة،التي أعدت فصولها في عواصم القرارالدولي،بعد الصمود الاسطوري لمجاهدي حزب الله في حرب تموزعام 2006،والمقاومة العربية الاسلامية في حروب تدمير غزة. 

الثاني:- تطهيروتمتين الجبهة الداخلية من الاختراق الخارجي المعادي وصون السلم الاهلي من تهديد العصابات التكفيرية المسلحة المرتزقة.
الثالث:-أنجازألاستحقاق الرئاسي في موعده الدستوري،وأصدار قانون جديد للانتخابات العامة ،والسيرفي المصالحة الوطنية وإتمام مشروع الاصلاح العام للدولة والمجتمع، وفق مراحل زمنية محددة ومتفق عليها مع القوى السياسية الاصلاحية للخروج بعقد اجتماعي للديار الشامية. 

الجيش العربي السوري بقيادته المجاهدة الراشدة أسقطا المؤامرة وربحا معا معركة حماية معادلة ؛"الدولة والشعب والمقاومة "، ودحرمنظومة التحالف الامني الاقليمي "واذنابها في الداخل السوري وخارجه وأسقطهم جميعا في معركة الحواسم ،وتصدى لمحاولات القلة الباغية ممن هم يوصفون بالعبيد المأجورة عند العبيد المأجورة للغرب على تخوم دمشق وحلب.. بعدما واجهت "سورية الاسد " أسوأ موامرة في تاريخها من المتأمرين. 

نقول للجميع ؛ تعلموا من مدرسة "سورية الاسد " السياسية - العسكرية .. كيف يصنع رئيس مجاهد ومناضل "الاسد الابن" النصر والتاريخ لسورية المتجددة وأمتها المجيدة ، بعد ان سطر جيشها الباسل ، ملحمة تاريخية عظيمة في معركة الحواسم لتنظيف سورية من مجاميع المجموعات ألارهابية التكفيرية المرتزقة ومواجهة المشروع التكفيري في الشرق والسلاح غير المشروع؟!!!.
تخوض الدولة الوطنية السورية هذه الايام، ؛معركة ألاستحقاق الرئاسي في موعده الدستوري لاستكمال خطوات المصالحة الوطنية والاصلاح العام لبناء دولة مدنية عملاقة في بلاد الشام.
سورية الاسد؛ تبدد احلام المتأمرين عليها،وأعداء الاسد يتساقطون الواحد بعد الاخر.فأنبرت القيادة والشعب والجيش بامكانيات سورية المحدودة للدفاع عن سورية ؛ الوطن والانسان ، والامة وفي مقدمتها فلسطين المحتلة ، وبدعم من محور المقاومة العربي الاسلامي ودولا صديقة محبة للسلام العالمي وتقدم البشرية وحرية الشعوب وسيادتها وخياراتها الوطنية والقومية؛ لمواجهة الحرب الكونية من سورية وعلى سورية.
فظلت معادلة سورية ؛الدولة والشعب والمقاومة بعيدة عن الارتهان لمنظومة النظام الاقتصاد العالمي ،والتؤاطئ مع الاجنبي لتصفية قضة فلسطين عبر البوابة السورية واللبنانية.
لقد نجح" الغرب المتصهين" في التخطيط لاشعال حرب كونية "من سورية وعلى سورية" لاسقاط النظام السوري وتدمير حضارته لاخراجه من محور المقاومة وادخاله في منظومة التحالف الامني الاقليمي ؛ لكنهم اليوم على قناعة تامة ،بانه أوقعهم في شرأعمالهم ، والمسألة كلها باتت بانتظار أعلان الحسم العسكري النهائي في الميدان بالقضاء على المجموعات المسلحة الارهابية وتطهير سورية من السلاح غير المشروع.
سورية المقاومة والممانعة ؛ أضحت إنموذجا عروبيا في مقارعة المتأمرين والرجعيين واتباع الولايات المتحدة واسرائيل في المنطقة وزبانية "الزانية ليفني"، والارهابي شمعون بيريس.
فالاحلام التي بنوها ودفعوا المليارات من اجل تدميرحضارتها وبث الفوضى بها ،أرتد ت الى نحورهم بعد ان أنجز الجيش العربي السوري انتصاره المؤزرفي معركه الحواسم.
لقد وقع المتأمرون من الداخل والخارج على سورية ونظامها المقاوم هذه المرة مع زعيم قومي يعرف كيف تدار معاركه السياسية والعسكرية،ويعرف كيف يزيح الاقنعة عن جوه المتامرين ، ويعرف حدود عقولهم وسفائف قلوبهم وشدة حقدهم وقساوة السنتهم عليه ،فهو ؛ اليوم وحده يقاتل وهو وحده ومعه جيشه وشعبه وحلفاؤه ليحصد الانتصار العظيم في معركة الحواسم في محاورها الثلاث في الميدان العسكري .. والفضاء الاعلامي .. والمصالحة الوطنية والاصلاح العام.
فدفاترالتاريخ مليئة بنماذج كثيرة من المتؤطئين مع الاجنبي ، ظهرت على شاشات الفضائيات تطالب الناتو بالتدخل العسكري، وجعل "حلب القلعة " نموذج بني غازي ،لكن جحافل الجيش العربي السوري كانت لهم بالمرصاد في دحر قوى الشر والخديعة وتحررت " حلب القلعة " من الوجود المسلح غير المشروع في حلب وريفها.
فمعركة الحواسم ،التي قادها رئيس مجاهد "الاسد الابن" تغير مجرى التاريخ ، وترسم معالمه نحو نظام دولي عادل في طور التكوين بعد اندحار القطب الدولي الاوحد ، من هيمنة وسيطرة على مقدرات الشعوب والتحكم بمصيرها وادارتها وفق ديمقراطية مزعومة الى الانكفاء للداخل.
الصمود الاسطوري للاسد في عرينه على مدى الاعوام الثلاثة الماضية ، والانتصار العظيم للجيش العربي السوري في معركة الحواسم بمساندة المنظومة السياسية – الامنية وحلفائه في محور المقاومة ؛ نتائجها الاولية أنجاز الاستحقاق الرئاسي وقانون الانتخابات العامة ،الذي يفضي الى مصالحة وطنية شاملة ، ولدولة مدنية ديمقراطية.
ولهذه الاسباب الموضوعية يجهد السوريون الاحرارفي أنجازألاستحقاق الرئاسي في موعده الدستوري،لانتحاب رئيس الدولة لتجاوز الفراغ الدستوري المطلوب من اعداء سورية ومحورها المقاوم لادامة الحرب الكونية على سورية .
الخلاصة والاستنتاج ؛
المعارك التأريخية الكبرى ،التي ترسم المسارالعالمي لقرون مقبلة ؛ يصنع فصول سيناريوهاتها قادة عظماء،فمعركة الحواسم التي يخوضها الجيش العربي السوري؛رسمت فصولها حكمة زعيم عظيم ،والتفاف شعبه المناضل والصابر حول قيادته في إدارة المعركة بمحاورها الثلاث .. الحسم في الميدان العسكري .. الحسم في الفضاء الاعلامي .. والحسم في انجازالاستحقاقات الدستورية والمصالحة الوطنية والاصلاح العام الشامل،توجب على الاحرارأنتخاب لولاية رئاسية جديدة لمواصلة المصالحة الوطنية والاصلاح العام وبناء سورية سوا في مفصل تاريخي للامة لولوجها الدورة الحضارية الانسانية الثالثة حتى يكون للعرب مكانا تحت الشمس بين الامم المتحضرة الكبرى.
بناء سورية المتجددة ؛دولة المواطنة وسيادة القانون خطوة أولى في ألاتجاه الصحيح ،فالاصلاح العام والمصالحة الوطنية لعقد اجتماعي هما؛المقدمة الاولي لدولة مدنية ديمقراطية عملاقة تتناوب مكوناتها السياسية والاجتماعية على السلطة سلميا .
وأعادة أنتخاب الرئيس المجاهد الدكتوربشارالاسد؛خطوة متقدمة أخرى في اعادة بناء سورية المتجددة من الخراب،الذي قام به تكفيريون وارهابيون مرتزقه بأوامر من أسيادهم وحلفائهم في واشنطن وتل ابيب خلال الاعوام الثلاثة الماضيةلاقامة نظام بديل متؤاطئ مع المششروع الصهيوني في فلسطين المحتلة.
فألحسم الاستراتيجي ،الذي ينجزه الجيش العربي السوري بمساندة المنظومة السياسية والامنية في الميدان العسكري،خطوة أولى في معركة التحرير الكبري للارض والانسان العربي .
ألاستحقاق الدستوري لانتخاب رئيس الجمهورية العربية السورية في موعده ؛واجب وطني لانتخاب رئيس مجاهد شجاع عزز نظرية الصراع مع إسرائيل ؛ صراع وجود، لاصراع حدود،والتوزان الاستراتيجي الكاسر مع المشروع الصهيوني في فلسطين المحتلة.
ايها السوريون : هلمو لانتخاب الرئيس الاسد داعي الحوار والمصالحة الوطنية لولاية رئاسية جديدة لاعمار سورية سوا،ولاستكمال المصالحة الوطنية والاصلاح العام والموروث المجتمعي وأصلاح الدين من داخل الدين في بعده ألسياسي بإيجاد المرجعية الدينية للدولة.