الى معالي وزير التربية والتعليم

بسم الله الرحمن الرحيم
كلمة لمعالي وزير التربية والتعليم
لا نعرف تحديدا ان كنت ستقرأ معاليك ما سأكتبة ام انها مجرد كلمات وحروف ستضيع بين زحام الكلمات.ونحن نعي تماما حجم المسؤلية الملقاة على عاتق معاليكم ويكفيكم عبء الثانوية العامة فهو تحدي بكل ما تحمله الكلمة من معنى ولكنها كلمة حق لا بد ان تقال ولأن من لا يشكر الناس فلا يشكر الله ولان هناك جهود وجيوش تعمل بصمت ولا يسلط عليها الضوء وتحوم حولهاالشائعات التي تنبئ بنهاية أليمة لقصص نجاح رائعة!!!...انه مركز الرصيفة الريادي للطلبة المتفوقين الذي يطل علينا بفعاليات هدفها خدمة هذا الوطن رؤيتها اعداد جيل يقدم للوطن قبل ان يطلب من الوطن تقديم مقابل وفي كل فعالية ينتابني شعور بأن هذا العمل هو الاروع على الاطلاق وان قيادة المركز وكادره لن يتمكنوا من الاتيان بما هو أروع وأفضل وأميز حتى افاجئ انهم في كل فعالية قد تجاوزوا حدود طاقاتهم وامكانياتهم فمن مؤتمرات طلابية تصيبك بالذهول من قدرة الطلبة على تقديم أوراق مؤتمر بهذه الروعة ومن قدرة مدرسة حكومية صغيرة بامكاناتها من استضافة علامة مثل استاذنا الفاضل د.زغلول النجارالى مسابقات وطنية تلخص الاردن تاريخ وقيادة وانجازات ..مسابقةمحوسبة ولا أروع تحمل اسم يلخص عطاء وعزم هذا المركز "أردن العزم"يشارك فيها طلبة متميزون من كافة مدارس محافظة الزرقاء الحكومية والخاصة ووكالة الغوث...ولم تنتهي القصة هنا فمنذ أيام تم عقد (اسبوع السفارة الامريكية في ريادي الرصيفة )بمشاركة طلبة ومعلمون واداريون من كافة محافظة الزرقاء وتمت الفعالية بالتعاون مع السفارة الامريكية في الاردن واستضافة مدربين من مركز المعلومات التابع للسفارة الامريكية ومركز اللغات وقسم التعليم في الولايات المتحدة الامريكية ومسؤولة نادي القصة القصيرة .ولا ادري أي "توليفة" هذه واي تنوع وابداع وتميز وتفرد ,فلكل فعالية لونها الخاص واهدافها ورؤيتها وكلها تؤدي الى النهوض بطلبتنا والخروج بهم من غرف صفية مغلقة وضيقة الى رحاب واسعة وافق مفتوح.أي جيل هذا واي مستقبل سينتظر هذه الفئة التي حظيت بالانضمام لهذا المركز وللمشاركة في مثل هذه الفعاليات التي لا نملك معها الا ان ننحني احتراما وتقديرا وشكرا لمن يرسمون مستقبل مشرق لطلبتنا .
نقدم لمعالي وزير التربية كل التهنئة على تبني مثل هذه المراكز ورفدها بالكوادر البشرية والمادية لتؤدي دورها المأمول تجاه جيل أكثر ما يحتاجه الان هو الخروج من القوقعه والابتعاد عن المألوف والانطلاق الحذر نحو العولمة.كل التقدير لوزارة التربية ومديرية تربية الرصيفة ومركزها الريادي الرائد ولكل من ساهم ويساهم في خدمة هذا البلد فالوطن يستحق منا ان نبذل له كل نفيس وان نخلق جيل يتسلح بالعلم والمعرفة والايمان ..هنيئا للوطن بهكذا ابناء برره ,وجهودهم ما هي الا هدية لهذا الوطن باستقلالة الثامن والستون بوركتم وسدد الله خطاكم للعمل في ظل صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه