اعتصام امام كلية الحصن لمؤيدي الدكتور عبدالمهدي العجلوني

يعتصم امام كلية الحصن ابتداءا من الساعة الواحدة ظهر يوم الاحد 27-2-2011   ابناء محافظة اربد  من مؤيدي الدكتور الشيخ عبد المهدي العجلوني استاذ الشريعة الاسلامية السابق في جامعة البلقاء والذي ترشح للانتخابات ولم يحالفه الحظ بسبب تدخل بعض الجهات في الفرز النهائي بعد ان كان هو الاول على دائرته. الدكتور العجلوني اراد العودة لوظيفته كما حصل مع كافة اساتذة الجامعات الذين عادوا الى وظائفهم الا ان رئيس جامعة البلقاء يرفض اعادته لعمله وقد تقدم الدكتور العجلوني بشكاوى الى كافة الجهات ومنه رئاسة الوزراء ووزارات الداخلية والتعليم العالي ودائرة المخابرات العامة ولكن دون جدوى مما ادى به الى ارسال الرسالة التالية الى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك:

سيدي صاحب الجلالة حفظه الله ورعاه

لقداستقلت من عملي كمدرس للثقافة الاسلامية في كلية الحصن التابعة لجامعة البلقاء للترشح للانتخابات النيابية الاخيرة بعد ما سمعت من جلالتكم انها ستكون انتخابات نزيهة، ولولا كلام جلالتكم لما غامرت هذه المغامرة،وكنت في الفرز الاولي ناجحا عن دائرتي ثم ظهر صندوقين جديدين بقدرة المحافظ لاجد نفسي في الموقع الرابع. ولما يأست من ان اجد مسؤولا ينصفني حيث ان المواطن الاردني سرعان ما يصاب باليأس من تعامل المسؤولين الذين ابتلانا الله بهم،تقدمت بطلب للعودة لعملي كما اغلب اساتذة الجامعات  في الاردن، ولكني اعاني الى الان من مماطلات رئيس جامعة البلقاء، فبعد خسارتي واخوتي ما يقارب المئة الف دينار، وتزوير نتيجة الانتخشابات التي كانت لصالحي، اجد نفسي عاطلا عن العمل فعائلتي بدون معيل وتراكمت علي الديون واقساط بيت اشتريته قبل عشر سنوات ولا اجد بعد الله عونا لي الا جلالتكم راجيا جلالتكم انصافي بعودتي الى عملي وتعويضي عن خسارتي الهائلة التي ما كانت لتكون لولا دعوة جلالتكم لنا بالمشاركة بالعملية الانتخابيةوانها ستكون نزيهة.

علما انني شكوت مشكلتي الى كافة الجهات في الاردن ولكنالمواطن الاردني لا يسمع من في القبور.

ادام الله جلالتكم.