اختتام فعاليات "مهرجان عجلون الثاني للشعر العربي
اخبار البلد- الاء ابو هليل
اختتمت اليوم فعاليات مهرجان عجلون الثاني للشعر العربي الذي نظمته رابطة الكتاب الأردنيين في عجلون بالتعاون مع جامعة عجلون الوطنية على مدرج عز الدين أسامة في الجامعة .
وقال رئيس الجامعة الدكتور احمد نصيرات ان الجامعة تسعى دائما الى تعزيز مبدأ التشاركية مع مختلف المؤسسات واقامة الانشطة التي تهدف الى تفعيل الحراك الثقافي في المحافظة مؤكدا ان الجامعة نقطة جذب لكثير من الفاعاليات على مختلف المستويات .
وأشارت عميد كلية الآداب في الجامعة الدكتور مريم الفريحات خلال كلمة لها إلى أهمية هذه المناسبة التي جاءت احتفاء بالشعر والشعراء واحتفاء بتلقي الكلمة وإيقاعها نلتقي اليوم في محاولة لكسر إيقاع الواقع فالشعر هو الذي يمنح المعنى المتجدد للوجود الإنساني حينما يضيق الزمن بأناسه كما يمنحنا الأمل في حياة ممكنة بعدما تعمل المادة على تجميد روح الحركة الوثابة في وهج الحب الإنساني الآيل إلى الانطفاء.
وبينت الفريحات أن مجازات الشعر تمنحنا إيقاعات ونبضات جديدة تجتاز الواقع البائد نحو الممكن الخالد مؤكده على إن الشعر هو بشارة الأمل لإنسانية تجمّد الفرح في مفاصل حياتها اليومية، فالشعر هو الترياق الذي يرفع عن وجودنا تشنجات اليومي المبتذل، والذي يحيي من رميم هشاشتنا الإنسان المرح، مرح في إنسانيته، في أحكامه، في علاقاته، وفي رؤيته لذاته وللآخرين وللكون عامة.
وأكدت الفريحات على دور الجامعة التي تسعى دائما الى المشاركة في العمل الثقافي والحركة الثقافية الوطنية والعربية ساعين أن نكون مركز إشعاع ثقافي متنوع المسارب والمشارب إلى جانب دورها الأكاديمي والتنموي الساعي لرفد المجتمع بطاقات شبابية مؤهلة علمياً وتربوياً ومدعمة ثقافياً.
وأضافت أن هذا ما نسعى لتحقيقه من خلال برامج يتم التخطيط لها بصورة رديفة لتنفيذ الخطط الدراسية والبرامج التربوية والعلمية المختلفة من خلال تقديم محاضرات، وتنظيم ندوات في مختلف المجالات، لتكون رديفاً لمواد التخصصات التي تطرحها الجامعة، إضافة إلى استضافة فرق فنية ومسرحيات هادفة ، ولقاءات أدبية في فنون النثر والشعر، كما تعمل الجامعة على تنظيم المؤتمرات العلمية المتخصصة الوطنية منها والدولية، ومنها في سياق هذا الموقف مؤتمر الجامعة الأدبي النقدي الذي يحاول أن يتلمس مدى مواكبة النص الأدبي الحديث للأحداث المعاصرة ودوره في صناعتها.
وأشار رئيس رابطة الكتاب الأردنيين الدكتور موفق محادين خلال الافتتاح إلى أهمية الثقافة وتنميتها في المجتمع التي تعتبر التكوين الأساسي لتقدمه ونهضته مبينا أن الثقافة تعتبر مقياس الرقي الفكري والأدبي والاجتماعي للمجتمع المحلي .
وثمن الدكتور محادين دور رابطة الكتاب الأردنيين فرع عجلون لتفاعلها في إقامة الأنشطة الثقافية لتنمية الفعل الثقافي ودور الجامعة لاحتضانها العديد من البرامج والانشطه الثقافية المختلفة .
وثمن رئيس جماعة رايات الابداعية عمار الجنيدي الجهود التي تنفذها رابطة الكتاب الاردنيين من اجل اثراء الحركة الثقافية والادبية والابداعية في المحافظة وخصوصا تواصله للمرة الثانية في أقامه مهرجان عجلون الثاني للشعر العربي الذي يؤكد تواصل الحراك الثقافي متمنيا على الرابطة التواصل مع الهيئات الثقافية لأقامه مثل هذه البرامج الهادفة
وأشار الجنيدي إلى أهميه الدور الذي تقوم فيه جامعه عجلون في استضافتها للانشطه التي تنفذها مؤسسات المجتمع المدني ودعم برامج الهيئات الثقافية لتفعيل العمل الثقافي وتسهيل مهام أبناء المحافظة في تنفيذ برامجهم
وأكد الجنيدي على أهميه أقامه البرامج الثقافية التي ترسم الإبداع وتسهم في تنميه الإبداع والمشاركة مشيرا إلى أهميه مهرجان الشعر العربي الذي أتاح فرصه كبيره للمبدعين والمثقفين المشاركة في نقل إبداعاتهم الادبيه لأبناء المجتمع المحلي في المحافظة مثمنا كل الجهود التي بذلت من المنظمين ورابطه الكتاب وجامعه عجلون لإنجاح المهرجان.
وقال الناطق الاعلامي ومنسق لجان الفروع في نقابة الصحفيين الاردنيين الزميل علي فريحات أن فاعاليات المهرجان كانت فرصه جيده لأتاحه الفرصة للكتاب والشعراء للمشاركة للتعبير عن مواهبهم وإبداعاتهم وتعزيز القيم الابداعيه لدى المشاركين .
وقدم رئيس فرع الرابطة في عجلون الدكتور سلطان الزغول خلال اختتام المهرجان كلمة عبر فيها عن شكر الرابطة العميق لجامعة عجلون على استضافتها فعاليات هذا المهرجان.
وانتقد الناشط الثقافي والتطوعي والاجتماعي محمد علي فالح الصمادي تقصير وسائل الأعلام في المحافظة في عدم تغطيه فعاليات مهرجان عجلون الثاني للشعر الذي بذل المنظمون له جهودا كبيره لإنجاحه للمساهمة في تنميه الفعل الثقافي داعيا الهيئات الثقافية إلى توحيد جهودها للعمل بجهد مشترك لأعاده النجاحات التي كانت تحقق رابطا
واشتملت فعاليات اليوم الأول التي أدارت فعالياتها الدكتورة مريم فريحات على جلستين الاولى شارك بها الشعراء علي النوباني وعلي شنينات والزميل موسى حوامدة بالإضافة الى ورقة نقدية بعنوان «الموت في الشعر الأردني الحديث» للدكتور عماد الضمور.
واشتملت الجلسة الثانية التي أدارها مدير الدائرة الثقافية في جريدة الرأي الزميل الإعلامي حسين نشوان على عدد من القراءات الشعرية شارك فيها الشعراء: د. محمد مقدادي ومناهل عشاف والزميل نضال برقان ومحمد طكو من سوريا.
و في اليوم الثاني الجلسة الأولى التي أدارها الشاعر مهدي نصير بقراءة لعدد من الشعراء وهم أحمد الخطيب والدكتورة إيمان عبد الهادي و نضال القاسم و ورقة نقدية بعنوان "تمثلات الهايكو في القصيدة العربية-نضال القاسم نموذجا" للدكتور عبد الرحيم مراشدة مؤكدا أن نضال القاسم قد قدم نماذج مهمة على تأثيرات الهايكو في القصيدة الأردنية والعربية الحديثة و الجلسة الثانية التي أدارها الدكتور اسماعيل القيام بعدد من القراءات الشعرية للشعراء الدكتور حكمت النوايسة الدكتورة مها العتوم والدكتور علي هصيص الذي قدم مطولة شعرية لامست الوجع العربي المقيم، وخاضت في تفاصيل عابرة للتاريخ والأسطورة والكتب المقدسة.
و اشتملت فعاليات المهرجان الذي استمر يومين بواقع جلستين من كل يوم وبمشاركة نخبة من الشعراء بالإضافة إلى مشاركة متميزة للفنان المغيرة عياد الذي قدم وصلة موسيقية و عددا من القصائد المشهورة والموشحات برعاية رئيس الجامعة الدكتور أحمد نصيرات بحضور عدد من الفعاليات المجتمعية والمهتمين بالشأن الثقافي .
وفي الختام وزع رئيس جامعة عجلون الوطنية الشهادات التقديرية على المشاركين .
اختتمت اليوم فعاليات مهرجان عجلون الثاني للشعر العربي الذي نظمته رابطة الكتاب الأردنيين في عجلون بالتعاون مع جامعة عجلون الوطنية على مدرج عز الدين أسامة في الجامعة .
وقال رئيس الجامعة الدكتور احمد نصيرات ان الجامعة تسعى دائما الى تعزيز مبدأ التشاركية مع مختلف المؤسسات واقامة الانشطة التي تهدف الى تفعيل الحراك الثقافي في المحافظة مؤكدا ان الجامعة نقطة جذب لكثير من الفاعاليات على مختلف المستويات .
وأشارت عميد كلية الآداب في الجامعة الدكتور مريم الفريحات خلال كلمة لها إلى أهمية هذه المناسبة التي جاءت احتفاء بالشعر والشعراء واحتفاء بتلقي الكلمة وإيقاعها نلتقي اليوم في محاولة لكسر إيقاع الواقع فالشعر هو الذي يمنح المعنى المتجدد للوجود الإنساني حينما يضيق الزمن بأناسه كما يمنحنا الأمل في حياة ممكنة بعدما تعمل المادة على تجميد روح الحركة الوثابة في وهج الحب الإنساني الآيل إلى الانطفاء.
وبينت الفريحات أن مجازات الشعر تمنحنا إيقاعات ونبضات جديدة تجتاز الواقع البائد نحو الممكن الخالد مؤكده على إن الشعر هو بشارة الأمل لإنسانية تجمّد الفرح في مفاصل حياتها اليومية، فالشعر هو الترياق الذي يرفع عن وجودنا تشنجات اليومي المبتذل، والذي يحيي من رميم هشاشتنا الإنسان المرح، مرح في إنسانيته، في أحكامه، في علاقاته، وفي رؤيته لذاته وللآخرين وللكون عامة.
وأكدت الفريحات على دور الجامعة التي تسعى دائما الى المشاركة في العمل الثقافي والحركة الثقافية الوطنية والعربية ساعين أن نكون مركز إشعاع ثقافي متنوع المسارب والمشارب إلى جانب دورها الأكاديمي والتنموي الساعي لرفد المجتمع بطاقات شبابية مؤهلة علمياً وتربوياً ومدعمة ثقافياً.
وأضافت أن هذا ما نسعى لتحقيقه من خلال برامج يتم التخطيط لها بصورة رديفة لتنفيذ الخطط الدراسية والبرامج التربوية والعلمية المختلفة من خلال تقديم محاضرات، وتنظيم ندوات في مختلف المجالات، لتكون رديفاً لمواد التخصصات التي تطرحها الجامعة، إضافة إلى استضافة فرق فنية ومسرحيات هادفة ، ولقاءات أدبية في فنون النثر والشعر، كما تعمل الجامعة على تنظيم المؤتمرات العلمية المتخصصة الوطنية منها والدولية، ومنها في سياق هذا الموقف مؤتمر الجامعة الأدبي النقدي الذي يحاول أن يتلمس مدى مواكبة النص الأدبي الحديث للأحداث المعاصرة ودوره في صناعتها.
وأشار رئيس رابطة الكتاب الأردنيين الدكتور موفق محادين خلال الافتتاح إلى أهمية الثقافة وتنميتها في المجتمع التي تعتبر التكوين الأساسي لتقدمه ونهضته مبينا أن الثقافة تعتبر مقياس الرقي الفكري والأدبي والاجتماعي للمجتمع المحلي .
وثمن الدكتور محادين دور رابطة الكتاب الأردنيين فرع عجلون لتفاعلها في إقامة الأنشطة الثقافية لتنمية الفعل الثقافي ودور الجامعة لاحتضانها العديد من البرامج والانشطه الثقافية المختلفة .
وثمن رئيس جماعة رايات الابداعية عمار الجنيدي الجهود التي تنفذها رابطة الكتاب الاردنيين من اجل اثراء الحركة الثقافية والادبية والابداعية في المحافظة وخصوصا تواصله للمرة الثانية في أقامه مهرجان عجلون الثاني للشعر العربي الذي يؤكد تواصل الحراك الثقافي متمنيا على الرابطة التواصل مع الهيئات الثقافية لأقامه مثل هذه البرامج الهادفة
وأشار الجنيدي إلى أهميه الدور الذي تقوم فيه جامعه عجلون في استضافتها للانشطه التي تنفذها مؤسسات المجتمع المدني ودعم برامج الهيئات الثقافية لتفعيل العمل الثقافي وتسهيل مهام أبناء المحافظة في تنفيذ برامجهم
وأكد الجنيدي على أهميه أقامه البرامج الثقافية التي ترسم الإبداع وتسهم في تنميه الإبداع والمشاركة مشيرا إلى أهميه مهرجان الشعر العربي الذي أتاح فرصه كبيره للمبدعين والمثقفين المشاركة في نقل إبداعاتهم الادبيه لأبناء المجتمع المحلي في المحافظة مثمنا كل الجهود التي بذلت من المنظمين ورابطه الكتاب وجامعه عجلون لإنجاح المهرجان.
وقال الناطق الاعلامي ومنسق لجان الفروع في نقابة الصحفيين الاردنيين الزميل علي فريحات أن فاعاليات المهرجان كانت فرصه جيده لأتاحه الفرصة للكتاب والشعراء للمشاركة للتعبير عن مواهبهم وإبداعاتهم وتعزيز القيم الابداعيه لدى المشاركين .
وقدم رئيس فرع الرابطة في عجلون الدكتور سلطان الزغول خلال اختتام المهرجان كلمة عبر فيها عن شكر الرابطة العميق لجامعة عجلون على استضافتها فعاليات هذا المهرجان.
وانتقد الناشط الثقافي والتطوعي والاجتماعي محمد علي فالح الصمادي تقصير وسائل الأعلام في المحافظة في عدم تغطيه فعاليات مهرجان عجلون الثاني للشعر الذي بذل المنظمون له جهودا كبيره لإنجاحه للمساهمة في تنميه الفعل الثقافي داعيا الهيئات الثقافية إلى توحيد جهودها للعمل بجهد مشترك لأعاده النجاحات التي كانت تحقق رابطا
واشتملت فعاليات اليوم الأول التي أدارت فعالياتها الدكتورة مريم فريحات على جلستين الاولى شارك بها الشعراء علي النوباني وعلي شنينات والزميل موسى حوامدة بالإضافة الى ورقة نقدية بعنوان «الموت في الشعر الأردني الحديث» للدكتور عماد الضمور.
واشتملت الجلسة الثانية التي أدارها مدير الدائرة الثقافية في جريدة الرأي الزميل الإعلامي حسين نشوان على عدد من القراءات الشعرية شارك فيها الشعراء: د. محمد مقدادي ومناهل عشاف والزميل نضال برقان ومحمد طكو من سوريا.
و في اليوم الثاني الجلسة الأولى التي أدارها الشاعر مهدي نصير بقراءة لعدد من الشعراء وهم أحمد الخطيب والدكتورة إيمان عبد الهادي و نضال القاسم و ورقة نقدية بعنوان "تمثلات الهايكو في القصيدة العربية-نضال القاسم نموذجا" للدكتور عبد الرحيم مراشدة مؤكدا أن نضال القاسم قد قدم نماذج مهمة على تأثيرات الهايكو في القصيدة الأردنية والعربية الحديثة و الجلسة الثانية التي أدارها الدكتور اسماعيل القيام بعدد من القراءات الشعرية للشعراء الدكتور حكمت النوايسة الدكتورة مها العتوم والدكتور علي هصيص الذي قدم مطولة شعرية لامست الوجع العربي المقيم، وخاضت في تفاصيل عابرة للتاريخ والأسطورة والكتب المقدسة.
و اشتملت فعاليات المهرجان الذي استمر يومين بواقع جلستين من كل يوم وبمشاركة نخبة من الشعراء بالإضافة إلى مشاركة متميزة للفنان المغيرة عياد الذي قدم وصلة موسيقية و عددا من القصائد المشهورة والموشحات برعاية رئيس الجامعة الدكتور أحمد نصيرات بحضور عدد من الفعاليات المجتمعية والمهتمين بالشأن الثقافي .
وفي الختام وزع رئيس جامعة عجلون الوطنية الشهادات التقديرية على المشاركين .