الفريق اول الشوبكي قائد بوصلة الامان الاردني .. شكرا لاستعادتك ابن الاردن فواز العيطان
اخبار البلد : خاص
عرس وطني من نوع خاص عاشه الاردنيون نهار يوم امس الثلاثاء بعودة السفير الاردني في ليبيا فواز العيطان الى عرينه الاردني بعد حادثة اختطاف شكلت كابوس لدى جميع الاردنيين على مدار شهر من اختطافه لحين الافراج عنه.
وفيما عاش الاردنيون حالة الكابوس ترقب وانتظار مشوبة بالخوف والحذر خلال الشهر المنصرم، لم يعش جهاز دائرة المخابرات العامة هذا الكابوس لانه ظل يقظا متأهبا على مدار الساعات لا الايام فحسب، يعمل بتكتيك استخباراتي رفيع المهنية ، لا نبالغ حياله بالقول انه تخطى المعقول وتفوق على نفسه وكانت نتيجته ان عاد ابن الاردن الى وطنه واسرته الاردنية الواحدة.
عملية الافراج عن السفير العيطان، كانت التحدي الاكبر امام الدولة الاردنية والتي لم تخضع للتحاور مع الحاطفين، بل حولت المعادلة من الطرف الاضعف الى الطرف الاقوى، ليصر الاردن وعبر جهاز مخابراته الفذ من التعامل مع حادثة الاختطاف عبر قنواتها الرسمية ، وهو ما برع به مدير الجهاز الفريق اول فيصل الشوبكي.
الاردن لا بد آمن ومصدر امان بمظلة هذا الجهاز الذي شكل قطبا متكاملا كجهاز استخباراتي امني.
الاردن حتما بيت الاردنيين الذي لا يخشون عليه حتى لو بقيت ابوابه مشرعة.
الفريق اول الشوبكي الذي اخذ على عاتقة ان يقود بوصلة البلاد الامنية لجهة العمل الاستخباراتي، يبذل جهودا تتجاوز الفرد، وهو الذي يعمل وكوادر الجهاز الذي يرأسه بطاقة دولة لا مؤسسة امنية، سيما واننا نتحدث عن عمل استخباراتي غير عادي في ظل ظروف غير عادية تبعا لما تشهده دول الجوار من قلاقل سياسية بفعل جهوده الوطنية الحرة الاصيلة ، ليظل الاردن الوطن الامن واهله آمنين.
للفريق اول فيصل الشوبكي تحية اردنية خالصة .. تحية لا يقل تكرارها عن تسعة ملايين تحية لعدد سكان الدولة الاردنية التي آمن من دخلها ومن سكنها ومن ولد على ثراها ..
الفريق اول فيصل الشوبكي .. شكرا بحجم اردنيتك الاصيلة ووطنيتك النبيلة وجهودك السامية التي لا يشبها الا ارادة ملكية سامية احسنت واتقنت اختيارك لهذا المنصب .