اعتصام جرش: لمصلحة من إلصاق الإرهاب بالإسلام؟
أخبار البلد -
نظّم ائتلاف جرش للتغيير اعتصاماً بعنوان "استرداد الأردن وفلسطين" عقب صلاة الجمعة أمام المسجد الهاشمي في جرش، حضره عدد من الناشطين الإصلاحيين وأهالي المدينة.
وأكد الحراك الإصلاحي في جرش أهمية استرداد الأردن سلطة وموارد كمقدّمة لاسترداد فلسطين كي لا يضيع الأردن وفلسطين معاً، مبيناً أن "الأردن وفلسطين هما الرئتان اللتان يتنفسان بهما ولا غنى لأحدهما عن الأخرى".
وبيّن أن نهر الأردن هو الشريان الذي يمد شقّي الوطن بالحياة، مؤكداً أن المعركة الفاصلة للأمة العربية والإسلامية مع اليهود ستجري على ضفتي نهر الأردن.
وألقى الناشط الإصلاحي المحامي نائل شهاب كلمةً باسم ائتلاف جرش للتغيير قال فيها إن "نهر الأردن جمع الأخوال والأعمام في ضفتيه، ومن مائه شربنا وكنّا شعباً واحداً، والنبي عليه الصلاة والسلام وحّد الضفتين برحلة الإسراء والمعراج".
وقال الناشط الإصلاحي وائل الطيطي: "أقمنا هذه الفعالية انتصاراً للإسلام والمسلمين وانتصاراً للوطن ومقدّراته التي نُهبت على أيدي الفاسدين في هذا البلد، ومما يزيدنا ألماً وحسرة ما جرى في معرض سوفكس من تسويق بأن الإسلام هو الإرهاب، وأنّ المسلم هو الإرهابي، لكننا نسأل الأمريكيين كم فيهم من الإرهابيين، وهؤلاء الصهاينة كم ذبّحوا من أبناء الشعب الفلسطيني".
وكان عريف الاعتصام محمد غالب عياصرة بيّن أنّ الشعبين الأردني والفلسطيني "أمة واحدة، تجمعهم أرض واحدة ولغة واحدة ومصير مشترك واحد".
وهتف المشاركون في الاعتصام: "بالروح بالدم نفديك يا أردن"، "الله أكبر عالظالم.. الله اكبر عالفاسد"، "مطالبنا شرعية.. خبز وعدالة وحرية"، "هات يا هالشعب هات.. وانت مصدر السلطات"، "هذا الأردن للأحرار.. مش للفاسد والسمسار"، "هذا الأردن أردنا.. ويا فاسد ارحل عنا"، "لا ولا ولا انتماء.. إلا لرب السماء"، "فلسطين عربية.. فلسطين إسلامية".
ورفعوا لافتات كُتب عليها: "استرداد الأردن قبل فوات الأوان"، "المكارم مكارم الشعب الأردني"، "الوطن برئتيه.. الأردن وفلسطين"، "لمصلحة مَن إلصاق الإرهاب بالعرب والمسلمين (معرض سوفكس)"، "الإسلام سينتصر بوعد من الله وستخسرون بوعود سايكس وبيكو ووعود أمريكا والصهاينة وبلفور"، "(إسرائيل) ستزول ومعها بيارق وأعلام ورايات وزعماء".