تعالوا مع وزارة السياحة لنتعرف الى معالمنا


بدات وزارة السياحة والاثار من خلال مديرية السياحة الداخليه العمل مبكرا لاستقبال موسم الصيف وزوار الاردن اشقاء عرب واصدقاءبالتعاون والتنسيق مع الجهات العامله بالقطاع السياحي والخبراء والمختصين بهذا المجال وكذلك تنفيذ المهرجانات السياحية التي اعدتها الوزارة لتعم كل المواقع الاثرية والسياحية بالمملكه 
وكثيرون من يسالوا عن هذه المهرجانات واهميتها 
فسياحة المهرجانات هي من أنواع السياحة الحديثة، والتي أصبحت تنمو بسرعة في السنوات الأخيرة ؛ نتيجة لتطور العلاقات الدولية والاقتصادية والتجارية والصناعية والفنية ، فضلاً عن الإنجازات والاكتشافات والاختراعات العلمية والتكنولوجية ،وحاجة الدول إلى عرض ما توصلت إليه في مختلف المجالات الحضارية على الدول الأخرى ، وليست هي أماكن لعرض السلع والخدمات فقط ، وإنما منتديات ذات نشاطات متنوعة تتفاعل فيها كل عناصر العملية الإنتاجية الجاذبة للسياح ، والتي تعكس الصورة الحضارية للدولة في العالم . 
وفي الآونة الأخيرة ظهرت بعض الأنشطة السياحية الجديدة في الأردن ، كجزء من مكونات النشاط السياحي العالمي ،فكان من بينها هذا النمط السياحي ، الذي يقام سنوياً في الأردن ،مثل مهرجان جرش ،مهرجان الفحيص ، مهرجان الخالدية للشعر ....الخ ، وأصبحت سياحة المهرجانات في الوقت الراهن نافذة الأردن التي يطل عبرها على الدول الأخرى ،وعاملاً مهماً من عوامل التنشيط السياحي في الأردن تبنت تلك الفكرة وزارة السياحة والاثار مستثمره كل عناصر ومقومات السياحة المنافسة والمنفردة والمتميزه وكون الاردن يعتبر متحفا مفتوحا يزخر بكل انواع السياحة . 
يُعدْ الأردن مهرجان ومتحفٍ مفتوحٍ ومتكاملٍ ،فقد شهدت سياحة المهرجانات الثقافية نهضة قوية إذ أقيم في الأردن العديد من المهرجانات المتنوعة ، وساعد على ذلك موقع الأردن المتوسط بين دول العالم ،واستقرار الأوضاع السياسية الداخلية ، وإمكانيات استضافة وتنظيم المهرجانات والاتصالات الحديثة . وتتميز المهرجانات في الأردن بالتنوع لتناسب الأذواق المختلفة. 
سياحة المهرجانات في الأردن تؤدي دورا مهما في تكوين الوجهات السياحية من خلال قدرتها على زيادة حجم الحركة السياحية على العديد من المواقع السياحية، وعلى المنشآت السياحية فيها، وذلك من خلال تجربة السياح القادمين للمهرجان أو من خلال وسائل الإعلام المختلفة. كما أن الفعاليات والمهرجانات تساهم في توعية المجتمع الأردني وتصحح المفاهيم الخاطئة عن السياحة، 
سيما وان السياحة نشاط اقتصادي واجتماعي ضروري لتنمية مجتمعاتنا المحلية، بالإضافة إلى دورها في تعزيز الوطنية والتنمية الاجتماعية والاقتصادية وتكوين الفرص الوظيفية، بالإضافة إلى مساهمتها في الأمن الداخلي. كما أنها تساهم في إقناع رجال الأعمال في الاستثمار في المنشآت الاقتصادية والسياحية في المنطقة، بالإضافة إلى تطوير البنية التحتية فيها. ويسهم تطوير صناعة تنظيم المهرجانات والفعاليات السياحية، في النمو والتنويع الاقتصادي وتحقيق التوازن الداخلي والخارجي وزيادة معدلات توظيف الشباب، من خلال توفير آلاف فرص العمل للشباب خلال الصيف ،وتحقيق التنمية الإقليمية المتوازنة في جميع المحافظات . 
وقد تغيرت مفاهيم السياحة والترفيه فلم تعد فقط لقضاء أوقات الفراغ بل أصبحت وسيلة للتثقيف ولغرس القيم النبيلة والشعور بالانتماء الحضاري، ورفع المستوى الثقافي لدى الشباب والارتقاء بمستوى الوعي بأهمية التفوق العلمي والحضاري ،والاستفادة من منجزات الحضارة المعاصرة بوعي وكفاءة، من خلال التأمل في فعاليات المهرجانات الثقافية في الأردن بما تحتويه من أنشطة ثقافية جادة تعمل على استقطاب الشباب عبر ندوات ثقافية، وأمسيات علمية ومعارض للكتاب ،وعروض مسرحية جادة وعروض سينمائية للأفلام الوثائقية، وتشكل المهرجانات السياحية الصيفية بما تحتويه من برامج ترفيهية حسنة كبيرة ،وهي حفظ وقت الشباب خلال هذه الإجازة الطويلة بدلا من السقوط في هاوية الفراغ، وما يتبعه ذلك من انحرافات سلوكية وأخلاقية.. وهذا هدف جيد وحسن إضافة إلى الاستفادة من سياحة المهرجانات لمزيد من البناء والتثقيف والتعليم عبر البرامج الثقافية الجادة وعبر العمل الاجتماعي التطوعي وعبر المشاركات الواعية لخلق جيل متعلم مثقف، إن هذه النشاطات لا تؤسس حقيقة لثقافة بناءة ترفع من مستوى الوعي الجماعي بمشكلات الوطن، وبالتحديات التي تواجه البلاد وبتكوين سلوك جديد للعلاقات الاجتماعية يقوم على التسامح والتعاون والانفتاح الفكري وبتجديد روح المسؤولية للشباب وإشراكه في مناقشة القضايا التي تهمه، وهذا لا يعني أن تتحول المهرجانات السياحية إلى نشاط علمي جامد يثير السأم لدى المرتادين لهذه النشاطات ولكن يجب أن يكون للترفيه هدف ثقافي وأن تعرض الثقافة بأسلوب مشوق ومتميز. 
تعمل هيوزارة السياحة والاثار بالإسهام في تطوير المهرجانات السياحية في مناطق المملكة، 
من خلال تنمية صناعة الفعاليات السياحية المحلية، وتقديم الدعم والمساندة لتنظيم الفعاليات والاستفادة من التجارب الدولية في هذا المجال، وذلك من منطلق أهمية هذه الفعاليات والمهرجانات في الجذب السياحي للوجهات السياحية المحلية في الأردن، وتحقيق العوائد الاقتصادية والاجتماعية، حيث تعد المملكة من أكثر دول المنطقة تنظيماً للمهرجانات والفعاليات السياحية، كما تعمل الهيئة على تطوير الفعاليات السياحية من خلال عدد من: تنمية قدرات الشركات والمؤسسات الوطنية والخبرات البشرية في تنظيم الفعاليات من خلال الاستفادة من الخبرات 
كما ويعتبر القطاع الخاص الأردني اليوم احد أهم القطاعات التي يٌعتمد عليها بشكل كبير وفعال لإنجاح المهرجانات على مختلف فئاتها سواء أكانت مهرجانات سياحية أو اقتصادية أو رياضية أو ثقافية لأنها في نهاية المطاف تعتبر المستفيد الأهم والأول من تنظيم المهرجانات هذا إذا ما أحسنت استغلال الفرص المواتية ،من خلال توظيف قدراتها وإمكانياتها لزيادة عائداتها مع توافر البنى الأساسية لذلك. إن النظرة العامة للمهرجانات لا يجب أن تقتصر على مسالة التعريف بالماضي وترك الحاضر بل يجب أن تراعى من خلالها الرؤية المستقبلية للشباب في الأردن، وبالتالي فان الجهات المعنية تركز على إعطاء القطاع الخاص فرصة في طرح أفكاره واقتراحاته في الجوانب المتعلقة بتطوير وتفعيل دور المهرجان في تطوير الشباب الأردني من خلال اللقاءات المفتوحة مع ممثلي شركات ومؤسسات القطاع الخاص وهذا بدوره يوجد شراكة حقيقية بين الحكومة والقطاع الخاص. 
واليوم بدات وزارة السياحة والاثار مبكره لاستقبال ضيوف وزوار الاردن من العرب الاشقاء والاصدقاء وعقد اجتماعات مكثفه لاطلاق برنامجها الذي سيتزامن مع احفالات الاردن باعيادهلا الوطنية فاجتمععت مع مكاتب السياحة والسفر والجهات الخبيرة والعامله بمجال السياحة وتنظيم الرحلات الداخليه للمواقع الاثرية والسياحيةباسعار تتناسب مع دخل الفرد واهميه الحدث ومشاهده المهرجانات التي تاتي وفق برنامج معد تحت اسم الاردن احلى