الؤيام الاجتماعي الاردني

يعيش المجتمع الاردنى حالة وئام اجتماعي فريدة من نوعها، بالرغم من الضغوط التي يمر بها وهذه الحالة تشكلت وتوالدت بقناعة راسخة عند اغلب أطياف المجتمع الاردنى الطيب بخصاله ودمثت خلق تجسدت بالاتفاق بان الوطن جامع ومجمع لكافة أطيافه عندما يشعر بان هناك شي ما يحدث إلى اى مواطن اردنى .

فحادثة اختطاف سفيرنا في ليبيا وحدت الموقف اتجاه استنكار وشجب ما حدث له وكانت مطالبة الجميع من الحكومة بذل أقصى جهودها للإفراج عنه , وما حدث لدولة الدكتور عبدالله النسور في محافظة جرش من تصرف غير مرغوب فيه لتعبير عن وجهة نظر أو اختلاف على طريقة أداء الحكومة الاقتصادي ومدى شعور المواطنين بصعوبة الوضع الاقتصادي الذي يعانون منه نتيجة سياسات الحكومة الخطاة من زيادات في الأسعار وارتفاع تكليف المعيشة وعدم مقدرة المواطنين من تامين حياة كريمة لهم والى أولادهم وارتفاع معدل البطالة عند الشباب ، كلها عوامل أدت إلى هذا التصرف الذي قوبل بالرفض التام من غالبية المواطنين , 

ان التصرف الحكيم في التعامل مع القضية دليل على حكمة المسؤول وحالة الوئام الذي يعيشها المواطن مع المسؤول , وبالنتيجة تنعكس هذه الحالة على جميع أبناء الشعب الواحد بالرغم من الاختلاف حول كيفية مواجهة أمور حياتنا اليومية و حول كيفية أدارة الحكومة وكل من هو مسؤول فى موقعه،  لكننا نتفق على إننا إخوة كأعضاء في الجسد الواحد يجب إن نتحلى بالمحبة والتسامح والتعاون لنتغلب على كل ما يوجهنا من إخطار ومشاكل سياسية واقتصادية واجتماعية في وسط منطقة ملتهبة بالإحداث من حولنا ومن كل الاتجاهات 

كما إن الاختلاف في وجهات النظر والرائ أو الاتفاق مع المسؤول لا يجوز إن يفسد للود قضية وان نلتقي كلنا على حماية الوطن والمواطن لأنه هو صمام الأمان لحالة الوئام التي يجب إن ندعمها ونرسخها في القيم والتربية لأولادنا حتى يبقى وطننا بخير وامن وأمان .