«العـمـل الإسـلامـي» و«الوسـط الاســلامـي» يستنكران الحملة الصهيونية على مقال أبو جابر
اخبار البلد
استهجن حزب العمل الاسلامي ردة الفعل للعدو الصهيوني، إزاء عبارة وردت في مقالة الدكتور كامل أبوجابر، حيث استنفرت وزارة خارجية العدو قواها باستدعاء السفير الأردني في تل أبيب، كما تواصلت سفارته في عمان مع الخارجية الأردنية احتجاجا على هذه العبارة».
ووصف العمل الاسلامي ردة فعل اسرائيل حيال عبارة ابوجابر «بالمنقطعة النظير». وقال في تصريح صحافي صدر امس إن ردة الفعل هذه على مقالة لشخصية سياسية أردنية تبوأت موقع وزارة الخارجية، ولم يعرف عنها يوما أنها مع المعارضة، أو مجابهة التطبيع، تدل على مدى الصلف والعجرفة والاستخفاف بالآخر الذي بلغه الكيان الصهيوني، فهو يجد أن من حق القوة التي يمتلكها أن تكمم أفواه الآخرين، وألا يسمح بكلمة لا تتطابق مع مصالحه.
واستنكر الحزب هذه الحملة التي وصفها بالظالمة، وقال إنه استخفاف بحق الإنسان في التعبير، داعيا الحكومة الأردنية إلى رفض الاحتجاج الصهيوني، والى الرد عليه بمزيد من الحريات العامة، وحماية حق الأردنيين في التعبير وفق قناعاتهم ومصالحهم الوطنية، حتى لا يتمادى العدو الصهيوني، وينصّب نفسه قيما على الأردنيين.
من جانبه، استنكر أمين عام حزب الوسط الإسلامي النائب مدالله الطراونة الهجمة الإسرائيلية الشرسة على مقال الوزير الاسبق الدكتور كامل أبوجابر.
وقال في تصريح صحفي إن هذا التصرف يعد تدخلا سافرا في الحريات الإعلامية والصحفية، مؤكدا دعمه لموقف الدكتور أبوجابر من باب انه معيار لحرية الرأي والتعبير.
وأشار الطراونة إلى المواقف الإسرائيلية وضربها بعرض الحائط لكل الأعراف والمواثيق الدولية، واستباحتها قتل الأبرياء في فلسطين، والانتهاكات المتكررة للمسجد الأقصى من قبل المستوطنين وسلطات الاحتلال. وكان مدير المعهد الملكي للدراسات الدينية ووزير الخارجية الاسبق الدكتور كامل أبوجابر استخدم في مقالة نشرها في صحيفة جوردان تايمز، عبارات وصفتها اسرائيل بالـ «لا سامية والفظة». واقتبس جابر في مقاله مقاطع من كتاب الزعيم النازي هتلر (كفاحي) لتوجيه انتقادات إلى إسرائيل.
وقالت الإذاعة الإسرائيلية إن الخارجية بعثت أيضاً رسالة «احتجاج بهذا الصدد إلى وزارة الخارجية في عمّان».
وتحدث أبوجابر في مقاله عن «كذبة كبيرة» تميل غالبية الجماهير لتصديقها، لأنها تتأثر بسرعة بالعواطف، مشيراً إلى أن هذه الكذبة هي ادعاء إسرائيل بأن فلسطين «أرض بلا شعب».
استهجن حزب العمل الاسلامي ردة الفعل للعدو الصهيوني، إزاء عبارة وردت في مقالة الدكتور كامل أبوجابر، حيث استنفرت وزارة خارجية العدو قواها باستدعاء السفير الأردني في تل أبيب، كما تواصلت سفارته في عمان مع الخارجية الأردنية احتجاجا على هذه العبارة».
ووصف العمل الاسلامي ردة فعل اسرائيل حيال عبارة ابوجابر «بالمنقطعة النظير». وقال في تصريح صحافي صدر امس إن ردة الفعل هذه على مقالة لشخصية سياسية أردنية تبوأت موقع وزارة الخارجية، ولم يعرف عنها يوما أنها مع المعارضة، أو مجابهة التطبيع، تدل على مدى الصلف والعجرفة والاستخفاف بالآخر الذي بلغه الكيان الصهيوني، فهو يجد أن من حق القوة التي يمتلكها أن تكمم أفواه الآخرين، وألا يسمح بكلمة لا تتطابق مع مصالحه.
واستنكر الحزب هذه الحملة التي وصفها بالظالمة، وقال إنه استخفاف بحق الإنسان في التعبير، داعيا الحكومة الأردنية إلى رفض الاحتجاج الصهيوني، والى الرد عليه بمزيد من الحريات العامة، وحماية حق الأردنيين في التعبير وفق قناعاتهم ومصالحهم الوطنية، حتى لا يتمادى العدو الصهيوني، وينصّب نفسه قيما على الأردنيين.
من جانبه، استنكر أمين عام حزب الوسط الإسلامي النائب مدالله الطراونة الهجمة الإسرائيلية الشرسة على مقال الوزير الاسبق الدكتور كامل أبوجابر.
وقال في تصريح صحفي إن هذا التصرف يعد تدخلا سافرا في الحريات الإعلامية والصحفية، مؤكدا دعمه لموقف الدكتور أبوجابر من باب انه معيار لحرية الرأي والتعبير.
وأشار الطراونة إلى المواقف الإسرائيلية وضربها بعرض الحائط لكل الأعراف والمواثيق الدولية، واستباحتها قتل الأبرياء في فلسطين، والانتهاكات المتكررة للمسجد الأقصى من قبل المستوطنين وسلطات الاحتلال. وكان مدير المعهد الملكي للدراسات الدينية ووزير الخارجية الاسبق الدكتور كامل أبوجابر استخدم في مقالة نشرها في صحيفة جوردان تايمز، عبارات وصفتها اسرائيل بالـ «لا سامية والفظة». واقتبس جابر في مقاله مقاطع من كتاب الزعيم النازي هتلر (كفاحي) لتوجيه انتقادات إلى إسرائيل.
وقالت الإذاعة الإسرائيلية إن الخارجية بعثت أيضاً رسالة «احتجاج بهذا الصدد إلى وزارة الخارجية في عمّان».
وتحدث أبوجابر في مقاله عن «كذبة كبيرة» تميل غالبية الجماهير لتصديقها، لأنها تتأثر بسرعة بالعواطف، مشيراً إلى أن هذه الكذبة هي ادعاء إسرائيل بأن فلسطين «أرض بلا شعب».