الطالبة التي اسلمت بعد محاضرة العريفي لا تزال حية ولا علاقة لها بـ بتول عجلون .. اقرأوا التفاصيل


اخبار البلد - نفى الدكتور أمجد قورشة ان تكون الفتاة التي قتلت في عجلون الخميس على يد والدها بعد اشهار اسلامها هي نفس الفتاة التي اشهرت اسلامها في محاضرة الدكتور محمد العريفي بالجامعة الأردنية.

واشار قورشة الى انه لا يوجد أي رابط بين حادثة مقتل فتاة عجلون وهذه الحادثة لا من قريب ولا من بعيد، موضحا ان هناك أطراف ساءهم جدا خبر اسلام الفتاة فأرادوا التشويه والتشويش فقاموا بخلط الحابل بالنابل.

وتاليا نص ما كتبه الدكتور امجد قورشة

قام بعض الناس بتلفيق شائعات حول "كذبة "مقتل الطالبة التي أسلمت يوم محاضرة الشيخ العريفي وللتوضيح ولمن يبحث عن الحق أقول:

قام الأخ الحبيب الدكتور محمد العريفي بإلقاء محاضرة في مجمع الكليات الطبية في الجامعة الأردنية يوم ٢٩ /٤ وقام في آخرها بطرح سؤال عن موقف جريئ مر بك في حياتك واتخذت به قرارا فرفعت إحدى الطالبات يدها ولكن لم يأت دورها وأنهى الشيخ العريفي كلامه وغادر وكانت هذه الطالبة تنوي إشهار إسلامها ولكن لم تتمكن من أن تفعل ذلك أمام الدكتور فخرج الدكتور العريفي دون أن يسمعها أو يراها فقامت بإعلان اسلامها أمام مجموعة ممن حضر المحاضرة ولأن الدكتور كان قد غادر قامت بعض الأخوات بنصح الفتاة بالتوجه لمدرج الحسن إذ كان في الوقت نفسه مجريات اليوم العلمي لكلية الشريعة فجاءت الطالبة الى خارج المدرج وكانت المحاضرة لبعض طالبات الشريعة ما تزال قائمة فقامت مجموعة من الطالبات باستدعاء د. سليمان الدقور ليجيب عن أية استفسارات أو اسئلة تحتاجها الطالبة فقام الدكتور مشكورا الى خارج المدرج ورحب بها وتأكد من فهمها لما هي مقبلة عليه وإعادت نطق الشهادتين أمامه وفي هذه الأثناء قامت إحدى الطالبات باستدعائي من الصف الأول في المدرج لأقف مع د. سليمان الدقور فحضرت وقمت بتذكيرها ببعض المعاني الإيمانية التي يحتاجها كل مقبل جديد على الله وباركنا لها دخولها الإسلام وتركناها مع الطالبات يباركن لها .

ومن هذا المنطلق أود توضيح المقاط التالية :

١- الطالبة ليست من عجلون ولم تقتل وما زالت حية

٢- أهل الطالبة التي أسلمت يعلمون بإسلامها فوالدها علماني لم يعترض على اسلامها ووالدتها على الرغم من أنها متدينة إلا أنها لم تعترض على اسلام ابنتها كذلك.

٣- الفتاة تعيش الأن آمنة مطمئنة وتصلي الجماعة مع أخيها الذي أسلم أيضا

٤- لا يوجد أي رابط بين حادثة مقتل فتاة عجلون وهذه الحادثة لا من قريب ولا من بعيد ولكن يبدو أن بعض الاطراف ساءهم جدا خبر اسلام الفتاة فأرادوا التشويه والتشويش فقاموا بخلط الحابل بالنابل

٤- رحم الله شهيدة عجلون وجعلها من أهل الفردوس الأعلى بإذن الله

د. أمجد قورشة