معان

بماذا يفكرون وبماذا ينشغلون وبماذا يبررون صمتهم وغيابهم عن حدث ما في وطنهم وعن معاناة أناسهم أليوميه .
هل يبررون لأنفسهم بأن ألصمت أشد تأثيرا من ألكلام أو ألتدخل بحزم ووضع ألامور في نصابها ألصحيح .
هل يفكرون عميقا حتى يمر ألنعاس بهم وينامون ولا يفيقون ألا بعد أنتهاء الاحداث وألمصائب ..
ما يحدث في معان ألحبيبه وما سيحدث لاحقا في أي بقعة من بقاع هذا ألاردن ألعظيم ليبعث على ألشعور بألاسى وألاحباط وألندم على ما حدث وكيفية ألتعاطي مع ألحدث مهما صغر أو كبر ..
قلنا كثيرا ونصحنا كثيرا ولم نكن من ألصامتين أو ألمرائين أو ألمزورين للحقائق بل طرحنا ألفكره تلو ألفكره وشخصنا ألمرض ووصفنا ألدواء ،،
هناك في معان مجموعه من ألمتعطلين عن ألعمل يمارسون حقهم ألطبيعي في ألاحتجاج وألظهور ألعلني لابراز مشكلتهم وأيصال شكواهم لمن ظنوا واعتقدوا خاطئين أنهم بذلك سيجدون أذان صاغية لهم وأن حكومتهم وراعيتهم ستستجيب لوجعهم وألامهم أنهم بذلك واهمون وخاطئون وعليهم أستغفار ربهم على خطاياهم ويعودوا ألى بيوتهم نادمون .
لا أعرف بماذا يفكر ألمسؤولون وبماذا ينشغولون عن ألم معان وأهلها وألى متى تبقى ترحل ألشكوى تلوا ألشكوى وتهمش قضايا وتبرز قضايا واولويات ونعود مع فكرهم ألى ألمربع ألاول أحتكاك وشغب وحرق وهو ما نشعر أن ألحكومه تريد من معان ومن فيها ألوصول ألى ذلك دون عناء ألبحث ودون عناء التفكر وأيجاد ألحلول ولا يعتقد أحد بأن تنمية مجتمع معان وغيرها من مدننا ألحبيبه بحاجة ألى نظريه تتعلق بالنسبيه أو ألذره أو بصنع صاروخ متوجه ألى ألقمر .
من ألواضح تماما بأن حكومتنا ألرشيده لا تريد حلولا في معان ولا تريد تنميه ولا تريد شيئا ألا أسماعنا ما تريد وأذا أرادت هذه ألحكومه صك غفران من ألوطن أولا ومن ألناس ثانيا أن تبادر فورا وأن يكون هناك تحقيقا عادلا شفافا و واضح ألمعالم ومختصر ألطريق للكشف عن تلك ألايدي ألخفيه ألتي تعبث بالعلاقه ما بين معان وما بين ألدوله ودون تردد وأن تكون على قدر ألمسؤوليه في ألكشف عن ألعابثين والمتربحين من هكذا أحداث كانوا ومن كانوا والتعريف بهم وطي صفحة ألماضي والنظر ألى مستقبل ألاهل هناك وألسعي بجديه ألى جعل معان وغيرها من بلداتنا أمنه مطمئنه وايجاد فرص ألعمل ألحقيقي وتنمية ألمجتمع بما يتلائم مع طبيعة ألمنطقه وهي كثيره ووفيره ولكن هل من مسؤولين يقدرون ..