هل ستستمر الحكومه بإنشاء مفاعلها النووي؟

بات المفاعل النووي الأردني السلمي هاجساً يخشاه المواطنون،للأثار السلبية المترتبة عليه،من حيث الإشعاعات السرطانية والأمراض الجلدية ،في حين أنه لو تم إنشاء المفاعل النووي سيوفر على المملكة الدخل الكبير من الامور المادية وتنخفض أسعار الكهرباء على المواطنين.

ويقع مكان إنشاء المفاعل النووي السلمي في جنوب المملكة بمنظقة الموقر،بين معارضة الأهالي إقامته على أراضيهم.

وفي تصريح لرئيس هيئه الطاقة الذرية الدكتور "خالد طوقان" لبعض وسائل الإعلام أكد على أن الموافقة على إذن إنشاء المفاعل النووي البحثي جاءت بعد إستيفاء الشرطيين الأساسيين لبناء المفاعل وهما "دراسه الأثر البيئي" ومراجعة تقرير السلامة الاولي.

ولفت مدير مركز المفاعل النووي البحثي السابق في جامعه العلوم والتكنولوجيا "الدكتور أيمن الهواريفي" أن اهمية المفاعل النووي البحثي تكمن في عدة جوانب من أهمها إنتاج النظائر المشعه والتي تستخدم في الأمور الطبية،والتأكيد على الاخطار الإستراتيجية ومنها تلوث المياه الجوفية واخطارها على الانسان من انتشار للامراض السرطانية.

في حين أكد مجموعة من الأطباء أن إنشاء المفاعل النووي يترتب عليه خطورة تهدد حياة الإنسان ،جراء إقامة المفاعل النووي بين السكان

وتتفاوت آراء المواطنين بين مؤيد ومعارض للمشروع النووي حيث قال المواطن"نزار أبو خضير" أنه من المؤيدين لإقامة المشروع وأعتبر أبو خضير أن المشروع سيعود بفائدة إقتصادية كبيرة على المملكة وأنه جاء بعد دراسة مستفيضة، وأن حاجة البلد لهذا المشروع مهم جداً وخصوصاً لعجز الميزانية العامة للدولة .

أما "أمل عبدالهادي" فأكدت رفضها لإقامة هذا المشروع،لما يترتب عليه من مشاكل صحية ،مستشهدة بالتقارير والإحصائيات الصادره عن وزارة الصحة بإرتفاع الامراض السرطانية بالأردن،وختمت قولها لمن يؤيد هذا المشروع بكلمة "إرحمونا بكفي"

أما الحاجة الستينية "ام مازن" فأكدت أن الحياة القديمة أفضل بكثير مما هي عليه الآن،من حيث المشرب والمأكل،وبخصوص ما يتعلق بالمفاعل النووي قالت ما خرب علينا إلا هالكيماويات ،وبطل للأكل لذه من زمان،منتقدتاً أن بحين إنشاء المفاعل النووي ستصبح الحياة بلا طعم ولا لون.

في حين وجه "محمود كناكري" رسالة إلى المسؤوليين مطالباً إياهم بوقف الأرجوحة التي يتلاعبون بها على مواطنيهم،ومحذرهم من أن زمن الصمت والخضوع ذهب بلا رجعة.

يذكر ان حالة من الإحتجاجات شهدتها المملكة من نواب وأحزاب وحراكات شبابية ترفض إقامة المشروع النووي على أراضي المملكة.