ما علاقة وزير الداخلية الاسبق سمير الحباشنة برجل الاعمال الفاسد والمحتال نصير عبد الامير ؟!
خاص - اخبار البلد
في عناوين لا تحتمل من التقويل والتأويل الا اننا امام رأس حربة في صلب مشاريع وملفات فساد، يخرج صاحب هذه الحربة ليدافع عن نفسه وسط بحر من الشبهات المؤكدة ليقول ما يزيد في طينه بللا وجدلا .
فبعد ان عاث رجل الاعمال العراقي نصير عبد الامير من الفساد في بلدٍ استضافه وقدم له الكثير، وبعد ان هرب من الاردن بليلة ظلماء، يخرج من جحره عبر تقارير اعلامية مدفوعة الاجر ليس بقصد تملصه مما هو مثبت عليه، بل طمعا بعودة مستحيلة للملكة ليكمل ما بدأه واعوانه من مشروعات وملفات فساد.
وبعد ان سجل المحامي الدكتور (اياد البطاينة) وكيل رجال الاعمال العراقي الهارب من وجه العدالة (نصير عبد الأمير) دعوى قضائية يطالبه بدفع "مليون دينار" بدل اتعاب مستحقة ومفترضة كان "عبد الأمير" قد تنصل منها وادار وجهه كما فعل مع البنوك والمؤسسات الاخرى التي نصب واحتال عليها في وقت سابق وكانت سبباً في هروبهِ من عمان في عام 2010 ، فقد استأجر المشار اليه بعض المساحات الاعلامية ليقدم دفوعاته بوعودٍ تقول بعمل تسويات مالية لكافة القضايا المرفوعة ضده - وهي قضايا اكثر من ان تعد وتحصى - والتي لن تخضع لأي تسوية بدليل ما اكدته مصادر عليمة عن تورط وزير الداخلية الاسبق سمير الحباشنة والذي يجهد سرا وعلنا في استثمار شبكة علاقاته لفتح طريق العودة امام رجل الاعمال الهارب والفار من وجه العدالة نصير عبد الامير ..
المعركة التي تنتظر نصير عبد الامير لا يقوى عليها الحباشنة او سواه ممن دبت في قلوبهم النخوة المدفوعة الاجر، فالرجل لو قدر له ان يعود الى الاردن سيجد بانتظاره احكاما قضائية ستحط به وراء القضبان.
هذا من جهة، ومن جهة اخرى لن يفلح نصير عبد الامير شخصيا ولن يفلح من يقف من وراءه في استعادة "قرشا احمر" من الاموال المسجلة باسم الاخير، والتي هي في حقيقتها حصيلة اعمال غير قانونية وغير شرعية، وهي الان في عهدة القضاء حيث تم الحجز التحفظي عليها !
وكانت مصادر مراقبة ومتابعة اكدت بأن الوزير الاسبق سمير الحباشنة قام بالتنسيق مع مستشار قانوني سابق في مديرية الامن العام من أجل حل كافة قضايا (نصير عبد الامير) بما يحقق فائدة للجميع .
وكان عبد الامير المطارد من قبل الاجهزة الامنية والجهات القضائية قد نشر اعلاناً في الصحف اليومية عزل من خلالهِ وكيلهِ ومحاميهِ الذي كان يترافع عنهُ منذ اربع سنوات حيث جرى استبدالهِ بآخر بأمر من معالي الوزير السابق الذي يلتقي الفار من وجه العدالة (نصير عبد الامير) حيث وعدهُ بحل كل مشاكله المالية وقضاياه مقابل مبالغ جرى الاتفاق عليها في وقت سابق .
الوزير المشار اليه ، في وضع لا يُحسد عليه هذه الآونة، فقد وجد نفسه محط انتقاد جهات مسؤولة، وشخصيات مهمة في الدولة، وذلك لتورطه كوزير اسبق ورجل دولة سابق مع نموذج مثل نصير عبد الامير، والمدان بشبهات وقضايا ما انزل الله بها من سلطان ولا يقوى على نشله منها لا الوزير الاسبق الحباشنة ولا اي انسان !!
اللافت ان تقارير اعلامية تناولت صورا تجمع الوزير الاسبق الحباشنة ورجل الاعمال العراقي الفار من وجه العدالة نصير عبد الامير، والتي اثارت الصالون السياسي والاقتصادي بالاردن، وخلفت سؤالا كبيرا وخطيرا مفاده :
ما علاقة وزير الداخلية الاسبق الحباشنة بالفاسد والمحتال نصير عبد الامير
موضوعات ذات صلة :
صورة تجمع الوزير السابق "سمير الحباشنة" مع الفار من وجه العدالة "نصير عبد الأمير" .
نصير عبد الأمير وعماد الخاروف ومجمع الضليل
فلول "نصير عبد الأمير" تضرب سوق عمان المالي ... والدليل افعال "رعد نجم الجوراني"
(معن غانم) يكسب قضيه ب"6.5" مليون دينار ضد نصير عبد الامير ...
المحامي (اياد البطاينة) يحجز على اموال (نصير عبد الامير) .. ووزير داخلية سابق يقود حملة لاعادة المحتال الى عمان