غيث المكارم الملكيه الهاشميه

مولاي حضرة صاحب الجلاله الهاشميه الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم حفظك الله ورعاه بالبداية اسمحوا لي يا مولاي ان ارفع الى مقامك السامي اسمى ايات الولاء والعرفان لشخصكم الكريم مقرونة بالدعاء الى الله العلي القدير ان يسبغ عليك ثوب السعادة وان يمتعك بموفور من الصحة والعافيه انه سميع مجيب لقد اسـتمطرت غيث المكارم الملكيه الهاشميه..نعم . لقد وضع جلالته المواطن الاردني نصًب عينيه ،هذا هو الوطن يزهو بعطاء الملك وبمسيرته وفي ظل ملك سما بالوطن فوق السحاب ... وهذا هو العُرف الذي أُسسـته ياجلالة الملك لدى  الاردنيون ميثاقـاً بينهم وبين ملك الوطن لاستشراف تطلعاتهم باعتبارهم جزءاً لا يتجزأ من من قصة هذا الوطن ..عندما .. يستيقظ الفجر .. عندما يستيقظ الفجر من النوم .. ويحين ميعاد الصلاة الأولى .. تسمع أ صوات المؤذنين تترنم بالآذان .. وتعلن القلوب والأرواح مواصلتها .. التوحيد بالله المسيطر على الأكوان .. وقد خلقها الله وفق نظام محكم .. برغم أحجامها الجبارة .. وبالتالي تنشر الأفئدة التقوى والصلاح .. ويهيم الإنسان حبا ً بالخالق .. وتصفو القلوب مثل صفاء وجه الفجر .. وهنا تعزف الطيور سينفونيات القدر الخالدة .. والمدونة على أوراق الزهر .. وتحمد الله تبارك وتعالى .. لشروق يوم جديد عليها .. وينصرف الجميع بحثا ً عن الأرزاق .. في الأرض والمقدرة في السماء .. ونرى طيورا ً تنظر إلى السماء .. طالبة معونة الرازق .. فيأتي عليها المساء وهي في أوكارها .. بأرزاقها الوفيرة .. وينام الجميع في رعاية الله .. وفي إنتظار شروق صباح يوما ً جديد .. لم تقتصر عظمة القائد جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين على بلده وبين شعبه ، فقد فرضت شخصية جلالته المميزة عظمة خاصة على العالم بأسره وكانت رؤية عربية واجنبية خاصة بجلالته تحمل له صورة نموذجية لشخصية خارقة تميّزت بالفكر والتواضع ، والعلم والعمل الجاد ، وصفات لم توجد إلاّ في قائد البلاد الملك عبدالله الثاني. عبقرية جلالة الملك عبدالله الثاني وعلى كل الاصعدة وفي كل المجالات وتواضع جلالته وقربه الدائم للشعب ، وانسانية جلالته في التعامل مع كل الاحداث ومع كل الشعوب اوجدت لجلالته مساحة حب خاصة ليس فقط في قلوب  الاردنيين بل ايضا في قلوب الشعوب العربية كافة. صور عديدة تتحدث عن خصال عربية خالصة ومكانة رفيعة لجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين في العالم ،ملك التواضع والانسانية