ابن صهيون

يعيش الاسرائيلي هذه اللحظة والاوان أبهى واجمل أيام عمره ،ظننا واعتقادا منه ومن ابناء بطانته وجلدته ان حلو الحياة ونسيمها العليل قادم اليه بيسر وسهولة ودون عناء ومشقة، بعد أن ظعف جيرانه وشاخوا وهم في مقتبل ربيع العمر وزهوته !
لكن ولانه يعرف صنيعته ومعروفه تجاه جيرانه حق المعرفة ،فان جيرانه الذين أصابهم وقومه بقنوط وثقل تجاه مؤتمراته وندواته الكاذبة عن سلام فاشل لا يريده صدقا بقرارته وقريحته،فان الرد المرسل اليه من أصحاب ارضه الحقيقيين :
اعمل واصنع ما تريد وتشتهي،لاطاعة لك ولا مسايرة ،فقتلانا وضحايانا من جرائمك وطغيانك شهداء برائحة المسك والعنبر، وقتلاك وموتاك جيف مرسلة الى صفيحة قمامة نتنة .
hadi99@outlook.sa