زعيتر.. قضية«ضدّ مجهول»!
قُتل القاضي الشهيد رائد زعيتر بوقاحة، وكما الجريمة كبيرة، كان ردّ فعل الشارع الأردني الذي عمّه الغضب والحزن، ولم يبخل مجلس النواب ببيانات نارية، ومطالبات محقّة، وتمّ تنفيس ذلك كلّه بالوعد الحكومي بانتظار عمل هيئة التحقيق.
«إسرائيل» أعربت عن «أسفها»، ولكنّها لم تعتذر، والفرق كبير بين المصطلحين في السياسة الدولية، فالاعتذار يعني الاعتراف بالجريمة، وهذا يؤسس لملاحقات قانونية، أمّا الأسف فمجرد كلمة تُلقى في كلّ المناسبات المشابهة، ولا تُقدّم ولا تؤخّر.
قبل يومين، مرّت أربعون زعيتر، مات خلالها ابنه المريض أصلاً، ويبدو أنّ القضية نفسها ماتت أيضاً، وسُجّلت «ضدّ مجهول»، فنتيجة التحقيق الموعود لم تظهر، ونشكّ في أنّها ستظهر في يوم من الأيام.
تلك حقيقة مؤلمة، وعلينا أن نتجرّعها بمرارة، وفي هذه الأثناء لا نملك سوى الدعاء لسبحانه اللهم أن يأتي القصاص من حيث لا يحتسب العدو المجرم، وفي أسرع وقت.
قبل يومين، مرّت أربعون زعيتر، مات خلالها ابنه المريض أصلاً، ويبدو أنّ القضية نفسها ماتت أيضاً، وسُجّلت «ضدّ مجهول»، فنتيجة التحقيق الموعود لم تظهر، ونشكّ في أنّها ستظهر في يوم من الأيام.
تلك حقيقة مؤلمة، وعلينا أن نتجرّعها بمرارة، وفي هذه الأثناء لا نملك سوى الدعاء لسبحانه اللهم أن يأتي القصاص من حيث لا يحتسب العدو المجرم، وفي أسرع وقت.