زياد البطاينه يكتب :يعطيك العافية ياوكيل

من يستمع الى برنامج الوكيل يتخيل انه يعيش حاله حرب او ازمة ثقة بين القائد وشعبه او إن بالوطن حالة تستدعي الفزعة وكان الاجدرا ن نحكي عن قصة عشق ازلي بين القائد وشعبه 

فكلنا يعشق وطنه وسيده وكلنا قلبه ممتلئ محبة واحتراما وتقديرا حتى وان لم يصل للوكيل من مخيماتنا وريفنا وغورنا وبوادينا وصحرائنا من كل بيت وكل شارع ومصنع 

وان نقول كلمه حق بقائد عشقة الاردنيون كل الاردنيون فوق كل ارض وتحت كل سماء امل الامه ومعقد رجائها ومبعث عزها وفخارها وعنوان مجدها . 

من وضع الاردن على طريق التقدم والحرية بمعناها الحقيقي والديمقراطية الحقة والمساوة والسلام وارث الثورة العربية الكبرى التي فجرها جده المغفور ه الشريف الحسين بن علي من اجل وحدة العرب وعزتهم وبناء قوتهم لتاخذ الامة دورها الريادي والقيادي والحضاري بين امم الارض وشعوبها و لتمنح العرب كل العرب هوية العروبه ذاك القائد الذي لم ياتي على ظهر دبابة بل هو القائد الانموذج في تواضعه وتسامحه وشجاعته وصبره واتزانه في كل الظروف والاحوال والمواقف بصراحته وتفتح عقله وقلبه ووجدانه وصدقه مع نفسه وشعبه وسخائه الحاتمي وعطائه اللامحدود وفضائله المتوالية 

من هنا عشقة الاردنيون من شتى المنابت والاصول كما عشقهم واعطاهم كل جهده ونبضه وعرقه وخلاصة فكره وسعى بالاردن للذرى وبالمواطن للعلى ليسجل في صفحات المجد قصة وطن عاش للامه ونذر نفسه من اجل قضاياها ورسم على دربها معالم وضاءه يهتدي بنورها المتطلعون الى الحرية الباحثون عن العز والسؤدد والكبرياء حتى غدى الاردن محط الانظار ومثار الاعجاب وموضع التقدير بالرغم من تواضع الامكانات وشح الموارد وجعل الاردن واحة الامن والامان والاستقرار وملجا كل مستتغيث او طالب للامن والطماننه والاستقرار 

كلنا يعرف انه الوارث للشرعية الدينية والسياسة ويعرف انه الملك الذي يقف على اعتاب الفضيله 

مطر المواسم فيناوشجرة الخير والعطاء جذرها في صدورنا واوراقها تعانق السماء ومابينهما غصن شريف خالد السمات نوراني القسمات وقلب كبير احتوى الجميع بامالهم والامهم بافراحهم واحزانهم 

واني من هنا اقول للوكيل لنتغنى اخي بالوطن وقائده ولنجدد العهد والوفاء ولنكن على قدر اهل العزم ولكن بطرق مستحبة بذاك الحب العفوي الذي يتملك كل واحد فينا لنعبر عن ذاك الحب الكبير والاخلاص والتفاني للقائد الكبير عملا يسهم في رفع البنيان ليظل الاردن عصيا على كل من ارد مساسا به وفيا لقائده عاشقا للاردن وثراه وليظل الاردن بلد الهاشمين وقد باركه الله وحماه وحفظه من كل شر