معًا من أجل فلسطين والقدس


أهداني الأستاذ حمادة فراعنة -قبل أيام- أربعة كتب من تأليفه أحدها بعنوان " المفاوضات وصلابة الموقف الفلسطيني " الذي أصدره قبل ثلاثة أعوام ومنها كتاب آخر بعنوان " فشل المفاوضات وتغيير قواعد اللعبة " من سلسلة كتبه " معا من أجل فلسطين والقدس " الذي أصدره في بدايات هذا العام تحت رقم 15 من السلسلة.
وللحقيقة والموضوعية التامة أقول بكل صدق، إن هذه الهدية من أثمن الهدايا التي أهديتها في حياتي .. كيف لا وهي من إعداد كاتب مطلع ومحلل سياسي من الدرجة الأولى وقد أعربت له مرات عديدة عن إعجابي بمقالاته التي غالبا ما ينشرها في صحيفة الرأي الأردنية والأيام الفلسطينية .
ومن أهم ما يمتاز به هذا الكاتب الألمعي حبه وتفانيه في خدمة الأردن وفلسطين وكل البلاد العربية بتوثيق قلّ نظيره وموضوعية لا يعلى عليها . وقد أهدى كتابه هذا إلى ياسر عرفات وجورج حبش وأحمد ياسين وتوفيق طوبي وفتحي الشقاقي وعمر القاسم ، شموع الوعي والنضال، التي أنارت لشعبنا الفلسطيني طريق الحياة، من أجل المساواة والاستقلال والعودة .
وقد أخجل تواضعي عندما كتب إلي عند إهدائي كتبه الجديرة جدا بالقراءة والاهتمام والمتابعة: الأستاذ الكبير والأخ الكريم ضياء الفاهوم : على طريق هزيمة المشروع الاستعماري التوسعي العنصري الإسرائيلي وانتصار المشروع الوطني الديمقراطي الفلسطيني، هذه محاولة لتقديم المعلومة لتصويب الموقف والخيار .. يا سلام عليك يا أبا عامر!
ومن الجدير بالذكر أن هذا الكاتب المخضرم وجه الشكر في كتابه رقم 15 من سلسلة كتبه المشار إليها إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وصائب عريقات عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إذ لولاهما لما كان هذا الكتاب، ولما حصلت على وثائقه، ولما استطعت أن أكون مطلا على غرف المفاوضات وتفاصيلها، أسوة بكتابي الأسبق " المفاوضات وصلابة الموقف الفلسطيني " الصادر عن دار الجليل للدراسات والأبحاث في عمان العام 2011.
وفي تعريفه بنفسه على إحدى صفحات كتابه الجديد الأولى قال :
- عشر ستوات في السجون والمعتقلات دفاعا عن الأردن وفلسطين .
- كاتب وصحفي متفرغ في أكثر من صحيفة محلية وعربية .
- مقدم برامج سياسية في أكثرمن محطة تلفزيونية وإذاعية .
- عضو المجلس الوطني الفلسطين منذ العام 1984 .
- عضو مجل النواب الأردني الثالث عشر العام 1997 .
- رئيس نادي شباب مخيم الحسين .
- لديه أربعة عشر كتابا مطبوعا تحت عناوين وقضايا أردنية وفلطسينية وعربية .
- حاصل على وسام القدس من الرئيس الراحل ياسر عرفات .
- حاصل على وسام الاستقلال من الدرجة الأولى من جلالة الملك الراحل الحسين بن طلال .
وبانتظار المزيد من عطاء الكرام الشرفاء لمن يقرأون ويبذلون جهودا خيرة من أجل انتصار القضايا العربية العادلة وصولا إلى اتحاد عربي قوي يعيد قلب الأمة الجغرافي والوجداني إليها، لك مني ومن كل محب لفلسطين وعدالة قضية شعبها البطل يا أستاذ حمادة كل محبة وتقدير واحترام وتشجيع .
وإنني أرى بكل وضوح أنه إن لم يجنح الإسرائيليون إلى سلام عادل لفلسطينيي الخط الأخضر الأبطال وللمناضلين في الضفة الغربية وقطاع غزة وفي كل مكان من العالم حسب الثوابت العربية الفلسطينة فلا مفر عندئذ من مقاومة شعبية عارمة تعيد الحقوق إلى أهلها، وأولها تحرير المسجد الأقصى المبارك وكل بيوت الله من عبث العابثين بها وظلم المستوطنين العنصريين المجرمين لأهلها الصابرين النشامى، وتعيد لها مكانتها واحترامها ودورها في إرساء قواعد العدل والإنصاف وسيادة القانون في أنحاء العالم .. وكل من سارعلى الدرب الصحيح وصل بإذن الله وعونه وتوفيقه ومعا من أجل فلسطين والقدس .
diafahoum@gmail.com