برومو الصباح: مورينيو يودع رقمه القياسي.. باريس ويوفنتوس لا يتوقفان وميسي إلى أين؟

أسعد الله صباحكم جميعا قراء يوروسبورت عربية الرائعين، نعود اليكم بسعة لنستعرض معكم ابرز الأحداث والأخبار والمحطات التي توقفت عندها كرة القدم الأوروبية والعالمية في الساعات الأخيرة.

هل تعرفون ماذا حصل في الدوري الانجليزي؟ لقد تلقى المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو ضربة موجعة قد تفقد فريقه تشيلسي فرصة المنافسة على البريميير ليغ هذا الموسم.. خسارة بطعم المرارة العلقم على ملعبه ستانفورد بريدج أمام سندلاند 1-2.

هل تتابعون مواصلة سيطرة باريس سان جيرمان على الساحة المحلية، وتنكيله بالفرق الفرنسية، فمن يوقف الفريق الباريسي.. لا أحد على ما يبدو! كما أنه من يوقف يوفنتوس في إيطاليا.. لا أحد أيضا.

في أخبار الساعات الأخيرة يستوقفنا تصريح لاعب مانشستر سيتي العاجي يحيى توريه الذي قال فيه أنه لو لم يكن أفريقيا لنال اهتماما أكبر في أوروبا، ولا نظنه إلا صادقا.

كما تستوقفنا الأخبار المتتالية عن النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي والحرب الدائرة حول انتقاله المزعوم من برشلونة إلى ريال مدريد أو باريس سان جيرمان أو مانشستر سيتي مقابل دفع مبلغ ربع مليار يورو.

تشيلسي يرفع الراية البيضاء.. ومورينيو يودع 77 مباراة من زعامة البريدج

برومو الصباح: مورينيو يودع رقمه القياسي.. باريس ويوفنتوس لا يتوقفان وميسي إلى أين؟ - كرة القدم

 

مني تشيلسي بخسارة مفاجئة وقاسية في ذات الوقت امام مضيفه المهدد بالهبوط إلى مصاف أندية الدرجة الأولى سندرلاند بهدفين لهدف.

خسارة حملت معها عدة عوامل سلبية للبلوز، في مقدمتها خروجه من سباق المنافسة على لقب الدوري الدوري الانجليزي لصالح مانشستر سيتي وليفربول، بالإضافة لسقوط حصن ستامفورد بريدج الذي ظل منيعاً على الخصوم طيلة هذا الموسم.

برومو الصباح: مورينيو يودع رقمه القياسي.. باريس ويوفنتوس لا يتوقفان وميسي إلى أين؟ - كرة القدم

 

ومع مورينيو بالتحديد تشيلسي لم يخسر في ملعبه على الإطلاق في مسابقة الدوري، منذ أن تسلم البرتغالي مهمة تدريبه في 2005 ، لتكون اجمالي المباريات التي خاضها 77 لقاءً خالياً من أي تعثر إلى أن فعلها فريق القطط السوداء بمدربه الذي كان أحد نجوم تشيلسي السابقين.

ليكون بذلك تشيلسي بحاجة لإنقاذ موسمه والوصول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا بتخطي عقبة أتلتيكو مدريد في نصف نهائي البطولة.

3 ضربات موجعة تلقاها تشيلسي بخسارته من سندرلاند

سندرلاند يخدش كبرياء أسود تشيلسي على "ستامفورد بريدج" ويبخر حلم الصدارة

 

باريس سان جيرمان يحقق أول القابه .. ويوفنتوس يسير بلا أي متاعب .. من يوقف هيمنتهما؟

برومو الصباح: مورينيو يودع رقمه القياسي.. باريس ويوفنتوس لا يتوقفان وميسي إلى أين؟ - كرة القدم

 

 

قاد اديسون كافاني فريقه باريس سان جيرمان لتحقيق أول القاب الموسم، بتحقيق لقب كأس فرنسا على حساب ليون بهدفين لهدف.

الفريق الباريسي يقدم موسم مميز للغاية وهو امتداد لما قدمه الموسم الماضي، ويبدو أن مسألة تحقيقه الثنائية ليست سوى مسألة وقت، ليكون فريق لوران بلان يغرد وحيداً في الدوري الفرنسي بلا منافس حقيقي يركب حساباته ويزيد من الضغوطات عليه.

برومو الصباح: مورينيو يودع رقمه القياسي.. باريس ويوفنتوس لا يتوقفان وميسي إلى أين؟ - كرة القدم

 

الأمر ذاته مع يوفنتوس في الكالشيو، اليوفي حقق انتصاراً صعباً على بولونيا أمس بهدف الفرنسي المميز بول بوغبا، انتصار جديد لفريق السيدة العجوز يواصل به عروضه المميزة في مسابقة الدوري وكذلك الدوري الأوروبي الذي ينافس عليه بقوة.

من يوقف يوفنتوس؟ بالتأكيد لا أحد من فرق الكالشيو الحالية قادر ولو على مجاراته وتهديد صدارته للدوري، أسبوعان قد تمتد لأكثر ويعلن يوفنتوس حفاظه على لقبه، فيما لا تزال بقية فرق الدوري الايطالي تدور حول نفسها في حلقة مفرغة.

كافاني يقود سان جيرمان للتتويج بالكأس للمرة الرابعة على حساب ليون‎

يايا توريه يصرخ.. نعاني من الظلم في أوروبا!

برومو الصباح: مورينيو يودع رقمه القياسي.. باريس ويوفنتوس لا يتوقفان وميسي إلى أين؟ - كرة القدم

 

يعد يايا توريه أفضل نجوم مانشستر سيتي أداءً وثباتاً على المستوى منذ عدة مواسم، وهو أيضاً ضمن القائمة الستة المرشحة للقب لاعب العام في الدوري الانجليزي.

توريه خرج بتصريح ربما يراه الكثيرون منطقياً، وهو يشتكي حال التعامل مع اللاعب الافريقي في أوروبا من قبل الإعلام وكذلك التتويج بالجوائز الفردية، إذ أكد توريه أن اللاعب الافريقي عندما يأتي إلى أوروبا لا أحد يعرفه، ولا يلقى المساندة سوى من جماهير ناديه.

بينما اللاعب من أوروبا أو أميركا اللاتينية معروف في جميع أنحاء العالم، ويحظى بتأييد الجماهير والإعلام الذي يسانده ويدعمه.

يايا ليس أول لاعب افريقي تحدث بهذه الفكرة، الكثير من نجوم القارة السمراء كانوا يطلقون مثل تلك التصريحات بما فيهم صامويل ايتو نجم تشيلسي.

ولكن توريه نفسه يعلم أن الانجازات وأرضية الملعب هي وحدها من تستطيع أن يواجه هذا الأمر، فالشمس لا تحجب بغربال، والأداء المميز يفرض نفسه في النهاية.

توريه: كنت سأحظى بالاهتمام لو لم اكن افريقي

ميسي .. إلى أين؟

برومو الصباح: مورينيو يودع رقمه القياسي.. باريس ويوفنتوس لا يتوقفان وميسي إلى أين؟ - كرة القدم

 

كان أسبوعاً صعباً على ميسي وأنصار برشلونة بشكل عام، بخسارة فريقهم لقب كأس ملك اسبانيا أمام الغريم ريال مدريد.

ولكن هذا الأسبوع لم يكن سيئاً على أنصار برشلونة لدواعي الخسارة فقط، بل صاحبه قلق من الشائعات التي لا تتوقف عن نجم الفريق ليونيل ميسي، وعن امكانية مغادرة النادي وعدم توصله إلى اتفاق حول تجديد عقده، بالأرقام التي طلبها اللاعب.

وهي مطالبات باهظة الثمن، قد تعجز إدارة البارسا عن توفيرها لأفضل لاعب في العالم لأربع مرات متتالية، سيما وأن المتربصين بـ"البرغوث" الأرجنتيني ينتظرون أي تعثر في سير المفاوضات للانقضاض عليه بملايينهم، مانشستر سيتي وباريس سان جيرمان على استعداد لتقديم ما يصل إلى 200 مليون يورو لإبعاد ميسي عن كامب نو.

تطورات عديدة منتظرة في الأيام المقبلة، ولن تتوقف التقارير الصادرة من اسبانيا عن وضعية ميسي إلا بقرار حاسم من الأرجنتيني بتجديد الولاء للقميص الكتالوني.

لقطة اليوم: كريس فوي يسقط ولا ينهض!

برومو الصباح: مورينيو يودع رقمه القياسي.. باريس ويوفنتوس لا يتوقفان وميسي إلى أين؟ - كرة القدم

 

تعرض الحكم الانجليزي الشهير كريس فوي لإصابة قوية أثناء إدارته لقاء نيوكاسل وسوانسي أمس السبت، بعد ارتطام الكرة به بقوة مما جعله يسقط على أرض الملعب.

ليحاول مسعفو نيوكاسل مساعدته على إكمال اللقاء ولكن يبدو أن الضربة كانت قوية فلم يستطع فوي العودة لإكمال اللقاء ليترك المهمة للحكم الرابع، بعد نصف ساعة فقط من الشوط الأول.

54 يوماً للحدث المنتظر

برومو الصباح: مورينيو يودع رقمه القياسي.. باريس ويوفنتوس لا يتوقفان وميسي إلى أين؟ - كرة القدم

 

كانت سويسرا 1954 أول نسخة من كأس العالم يتم نقلها تلفزيونياً بفضل التطورات التكنولوجية. وبعد 16 سنة، وبفضل إطلاق أقمار اصطناعية في ستينات القرن الماضي، أصبحت المكسيك 1970 أول نسخة من العرس الكروي العالمي يتم بثّها في أنحاء العالم، مع إعادة لأجمل اللقطات.

والآن، أصبح كأس العالم أكثر حدث رياضي يحصل على نسبة مشاهدة في العالم. حيث تم بث منافسات جنوب أفريقيا عبر كل دولة وأرض على وجه المعمورة بما في ذلك القارة القطبية الجنوبية والدائرة القطبية الشمالية، بحيث تم تحطيم كافة أرقام المشاهدة التلفزيونية في أماكن عدة.

كما وصل كأس العالم بنسخته السابقة إلى أكثر من 3.2 مليار شخص في منازلهم ـ 46.4 في المئة من سكان العالم. وهو ما يمثل رقماً مذهلاً بما أنه لا يحتسب عدد المتفرجين الكبير جداً خارج المنزل ممن تابعوا المنافسات في الحانات والمطاعم والأندية والفنادق وعبر الإنترنت وأجهزة الهاتف المحمولة.