من القاموس السياسي للحراك الاردني
شاعت في الخطاب السياسي المعارض خاصة في الفترة الاخيرة مجموعة من المصطلحات والمفردات التي بدت كما لو انها صناعة اردنية خمس نجوم. ومع انني شخصيا ساهمت في اشاعتها واعادة انتاجها في كتب ومقالات وخطاب المبادرة, الا ان لهذه المصطلحات والمفردات آباء شرعيين يستحسن التذكير بهم من باب الامانة العلمية اولا وقبل كل شيء:-
1- مصطلحات تفكيك الدولة وتفتيت المجتمع, وتعود في جذرها السياسي الى مساهمات الدكتور الياس شوفاني في نهاية السبعينيات, وكذلك مساهمات الدكتور جورج قرم اما في الفلسفة فاخذت بعدا آخر على يد المفكر دريدا وتوظيفاتها السياسية تحت عنوان (الفوضى الهدامة).
وقد حاولت من جهتي ان المس واقارب التمييز بين التفكيكة السياسية وعمليات الهدم والبناء وعملية التغيير انطلاقا من مفهومين القطع المعرفي كما تناوله مهدي عامل, والقطع الاجتماعي حيث ان تأخر الاندماج المدني في البلدان المتخلفة هو الذي يعطي مفهوم التفكيك حضوره المدمر.
2- الدولة الوظيفية, وتعود الى درامات فلسطينية وعربية بدأت في مقاربة المشروع الصهيوني (عبدالوهاب المسيري خصوصا) وانعكست في مقاربات اخرى للعديد من البلدان التابعة وقد حاولت, من جهتي الربط بين المفهوم الوظيفي وبين مفهوم الدولة العازلة (البافرستيت) التي حولت وظيفتها التقليدية المذكورة الى وظيفة جديدة »واصله« مع تغير الدور الوظيفي للمشروع الصهيوني نفسه.
3- الكانتونات والكنتنة وقد استخدمتها في كتاب (انتحار دولة) انطلاقا من قراءات فلسطينية وعربية ايضا ومشاريع مبكرة جدا لتصفية القضية الفلسطينية (مشروع بريطاني عام 1939).
وها انا استعيد مصطلحا جديدا قد يصبح شائعا واجده اكثر دقة من الكانتونات وهو مصطلح البانتوستانات (مناطق المجال الحيوي المحيطة سابقا في جنوب افريقيا قبل سقوط الحكم العنصري فيها).-
4- التبعية, وهو مصطلح شائع جدا في الادبيات السياسية العالمية وكان يدرس للطلبة المبتدئين في الاحزاب اليسارية.. اما ابرز الذين تناولوا هذا المصطلح فهو ارنست ماندل وسانتوس وآخرون صدرت دراساتهم في اعمال مشتركة عن وزارة الثقافة السورية في الثمانينيات اضافة لعدد من المفكرين العرب مثل سمير امين وفؤاد مرسي..
5- الكومبرادور والبيروقراط ويعود الفضل لهذه المصطلحات في الحالة الاردنية الى كتاب بعض قضايا الصراع الاجتماعي في الاردن الصادر عن دار الفارابي في بيروت عام 1971 ويعتقد ان احد قادة الحزب الشيوعي, بشير البرغوثي, هو من قام بكتابته.
1- مصطلحات تفكيك الدولة وتفتيت المجتمع, وتعود في جذرها السياسي الى مساهمات الدكتور الياس شوفاني في نهاية السبعينيات, وكذلك مساهمات الدكتور جورج قرم اما في الفلسفة فاخذت بعدا آخر على يد المفكر دريدا وتوظيفاتها السياسية تحت عنوان (الفوضى الهدامة).
وقد حاولت من جهتي ان المس واقارب التمييز بين التفكيكة السياسية وعمليات الهدم والبناء وعملية التغيير انطلاقا من مفهومين القطع المعرفي كما تناوله مهدي عامل, والقطع الاجتماعي حيث ان تأخر الاندماج المدني في البلدان المتخلفة هو الذي يعطي مفهوم التفكيك حضوره المدمر.
2- الدولة الوظيفية, وتعود الى درامات فلسطينية وعربية بدأت في مقاربة المشروع الصهيوني (عبدالوهاب المسيري خصوصا) وانعكست في مقاربات اخرى للعديد من البلدان التابعة وقد حاولت, من جهتي الربط بين المفهوم الوظيفي وبين مفهوم الدولة العازلة (البافرستيت) التي حولت وظيفتها التقليدية المذكورة الى وظيفة جديدة »واصله« مع تغير الدور الوظيفي للمشروع الصهيوني نفسه.
3- الكانتونات والكنتنة وقد استخدمتها في كتاب (انتحار دولة) انطلاقا من قراءات فلسطينية وعربية ايضا ومشاريع مبكرة جدا لتصفية القضية الفلسطينية (مشروع بريطاني عام 1939).
وها انا استعيد مصطلحا جديدا قد يصبح شائعا واجده اكثر دقة من الكانتونات وهو مصطلح البانتوستانات (مناطق المجال الحيوي المحيطة سابقا في جنوب افريقيا قبل سقوط الحكم العنصري فيها).-
4- التبعية, وهو مصطلح شائع جدا في الادبيات السياسية العالمية وكان يدرس للطلبة المبتدئين في الاحزاب اليسارية.. اما ابرز الذين تناولوا هذا المصطلح فهو ارنست ماندل وسانتوس وآخرون صدرت دراساتهم في اعمال مشتركة عن وزارة الثقافة السورية في الثمانينيات اضافة لعدد من المفكرين العرب مثل سمير امين وفؤاد مرسي..
5- الكومبرادور والبيروقراط ويعود الفضل لهذه المصطلحات في الحالة الاردنية الى كتاب بعض قضايا الصراع الاجتماعي في الاردن الصادر عن دار الفارابي في بيروت عام 1971 ويعتقد ان احد قادة الحزب الشيوعي, بشير البرغوثي, هو من قام بكتابته.