القذافي وضربة المقفي
القذافي...وضربة المقفي
سليم ابو محفوظ
الحقد اليهودي الذي شاهدناه في غزة أثناء الحرب ، التي دارت
رحاها بين المقاومة الإسلامية وحلفائها من جهة... وقوات العدو
المسلحة بأحدث الأسلحة ... من طائرات ودروع وبوارج حربية
ومشاة وكافة صنوف الأسلحة التقليدية والبوليجية ... أستخدمت
في حرب غزة ،المحرمة وغير المحرمة وفوق كل التحشدات
وزيادة ً ،على كل ذلك والأقوى والأخطر بدون أدنى شك ،وهم
القوة المؤثرة اكثر بكثير من الأسلحة... التي تؤثر على الجبناء
من العرب، ولكن الذي ساعد العدو أن يتمادى ويضرب
بعض الرموز... هم الجواسيس المتزايدة أعدادهم بين أبناء
شعبنا المستهدف... بكل الوسائل ومنها العملاء مقابل المال
تحت ظروف الكل يعرفها ، وهي الحصار والحاجة والعازة
أعاذنا الله منها ومن أسبابها ومسبباتها ..
فكل هذه المقدمة جائت بعد ما فكرت ما يدور في المدن الليبية
من حرب حقيقية..مقارنة ًبحرب غزة.. .التي وقعت من
قائد معتوه وزمرته المجرمة من بلطجية ...على شعبه الموصوف
بالمقمل... وجرذان خرجت من جحورها ومجرمين في نظرمجنون
العصر الجديد ، وهو قائد من أتباع النظم العربية المتهالكة المنتهية
صلاحياتها .. بناء على التعليمات الأمريكية لزبانيتها في الدول العربية
التي حُكم عليها بالتغيير الشعبي ،الملتهب جماهيريا ًوالمُحَرك أمريكيا ً
بواسطة عملاء متواجدين بين الشعوب العربية حسب ما تؤشر
المعطيات التي تطبق على الواقع التوجيهي ، من قبل الإدارة الأمريكية
التي توجه النداءات عبر التصريحات لأوباما وكلينتون ...
حرب حقيقية فعلا ً في ظل غياب الصحافة والصحفيين... وتجاهل
المجتمع الدولي لما يدور للشعب الليبي الثائر ، على حكومته الغير
متكافئة لأدارة البلاد الليبية ...التي يتزعمها مخلول عقليا ً ومخبول
جسديا ومخمور واقعيا ًً ...الذي يسمى قذاف الدم ... أبو الفريق عايشه
الذي يعتبر نفسه أكبر زعيم في العالم ، وعمدة القادة المخرخشين مثله.
حرب حقيقية بين الشعب الليبي الأعزل وبين الجيش الليبي المرتزق
والمأجور للقذافي الذي فقد وعيه وأصبح لا يجيد الكلام بعد ما فقد
شعوره .. بعد سقوط ثلاثة أرباع المدن الليبية بيد الشعب الثائر ، الذي
بدء بالثورة ولا أظن أن التراجع له مكان لدى الثائرون ... من الجماهير
التي أوشكت على إسقاط النظام ، الذي يتزعمه مجنون ليبيا وسيد
المعاتيه ، من أتباعه وكل من أيده في الماضي الأسود للفقيد القذافي
والحاضر الذي نشاهد أيامه الحالكات بالسواد.. الذي يرتديه القذافي
كلباس على الرأس ولو أن اللباس منفرد به القذافي ويختلف عن
لباس الليبيين ، من التراث المتوارث...فالقذافي اختار لباس زاهي بألوانه
مثل لباس النساء ملون ومعجق وليس لباس... قائد يشار له بالبنان .
قائد يضرب شعبه وبوحشية ولكن أنا أقول قبح الله كل قائد ضرب ماضيا ً
وضرب حاليا ًأبناء شعبه الأعزل ، والخالية أياديهم من أي سلاح إلا من
الحجارة والعصي... في معارك غير متكافئة ، وغير عادلة لأن الشعب خرج
للشارع معبرا ً...عما يجول في خاطر أهل الخاطر... يا قذاف الدم يا عديم الدم
ولكن ستندم بعون الله على كل كلمة صدرت من فمك المنتن ولفظها لسانك
الذي يلزمه القطع ...بعدما وصفت الثوار بالمقملين والجراذين .
وكان يدعي قبل الانتفاضة... بأنهم شعبه وسيقف معهم ضد الحكومة الليبية
التي كانت قبل الثورة الإنتفاضية ، التي أوشكت على النصر بعون الله وما هي
إلا ساعات ليس بالطويلة ويتم النصر... وتكتمل الفرحة ويذهب إلى سحيق الهاوية
قذاف الدم وسفاك الرقاب وسفاح الأرواح...الذي أوشكت نهاية حكمه المخبول
على النهاية ... بعد ما كشف عن أنيابه وكشر عن وجهه القبيح ...
قربت ساعة النصر...وتبدء الحلقة التي تليها وفي قطر عربي جديد
بثورة شعبيةيقودها الشعب في البلد سعيدة الحظ التي تحمل الرقم
أربعة بعد ليبيا...العائدة لأمتها بعد عزلة دامت عقود أربعة منفصلة
عن العالم الخارج بنظام يعزل نفسه عن مقارعة الشعوب ولكن الليب
كمواطن وبهمة الله إنتفض من جلده وقررجيل الشباب أن يستمر في
المشوار حتى النهاية...ويغير النظام الذي لا يعرف ما هو طبيعة النظام
والحكمة الذي كان القذافيفي قائد ثورة منذ أربعون سنة وما زالت ثورة
وما هو دواعيها والشعب الليبيلم يكن يصدق ما يجري ويدور في
المنطقة العربية..
.
المستهدفة بالتغيير المنوي تكملة مشواره الخبيث لصالح العدو الصهيوني...
الذي يحتل فلسطين وهدفه على الأبعد ،في عراق الرشيد وصدام حسين
الأب الروحي لجيل الشباب والشياب رحمه الله الذي كان يخوف
العرب قبل اليهود.